شاهدت خلال الايام الماضية عدد من مقاطع الفيدو وصور تسليم 350 عنصرا من داعش لقوات البيشمركة والقاء القبض عليهم من قبل مختلف صنوف القوات العراقية وصور لهم شبه عراة في مقاطع اخرى عند تحرير تلعفر والعياضية، وقبلها في الموصل فأيقنت ان موجة القذارة انتهت وتخلصت البشرية من الالاف منهم ومن قذارتهم الفكرية الدينية البربرية.
الوجوه القذرة التي تنوعت في صورها وتشبيهات، ومشابهات لاتشبه البشر بشيء حتى لاتتوفر في غابات لم تصلها الحضارة ولم نشاهدها في افلام تتحدث عن صور البشرية القديمة في الحضارات الجاهلية .
الوجوه القذرة التي تمعنت لاكثر من مرة فيها لم ارى فيها أية ملامح للانسانية المعاصرة، لم ارى فيها سوى بقايا صور لمجرمين قذرين والقذارة تفوح من صورهم ومن ملابسهم القذرة وحتى عندما ينطقون من اين أتوا او حتى وقوفهم ونظراتهم.
انتهت موجة الوجوه القذرة ولكن يجب علينا التوقف على الكثير من المشاهد والتصريح والاقرار بالدول التي تقدموا منها القذرين، سوريا، تركيا، ايران، شيشان، روسيا، وقبلها السعودية ، الصين، كازاخستان، واوزبكستان، وبلجيكا وفرنسا والمانيا وبريطانيا وامريكا، ومصر ولبنان والاردن ووووو الكثير غيرها. او من مدن وبلدات عديدة جنوب وغرب الموصل،،، فما الذي دعى رجل شاب في مقتبل العمر ان يلتحق بتنظيم داعش ويقطع الاف الكيلومترات ليقتل العراقيين في دارهم وهو مقتنع انه يؤدي واجب ألهي ،،، اي أله ذاك الذي ينتظر ان يلاقيهم وهم في هذه القذارة؟؟ اي فكر هو الذي دفع برجال في نهاية العمر ليأتو ويكشفوا قذارتهم لنا في اخر ايامهم في وقت كان الكثير يتصور ان وجوهم مليئة بالنور لأنهم سيلاقون نور الله ويقاتلون بأسمه، يسبون النساء بأسمه ويرتبكون مجازر القتل الجماعي لأرضاءه !!!!؟؟
تساؤلات عديدة ترافق نشر صور الدواعش الذين سلموا أنفسهم لقوات البيشمركة او الذين القت القوات العراقية بمختلف صنوفهم القبض عليهم، وبسبب كثرة القذارة التي كانت تفوح من ملابسهم ووجوهم عبر شاشة الكومبيوتر والتلفاز أردت ان ابحث عن منظف لعيوني امسح بها قذارتهم من بصري..وكلماتهم حتى وهم يصرحون باسمائهم ايقنت ان القذارة عنوانهم، كيف كانوا يتصورون انهم سيدخلون الجنة الموعودة وتنتظرهم الحوريات وهم في هذه الصورة القذرة.. ويبدو انهم نسوا – نكتة – ان الفوز بالحوريات يعقبها مشكلة كبيرة لم يفكروا بها الى الان وهي ماذا سيفعلون بوالدة كل حورية أي انهم سيكونون امام عقبة 70 حماة فيا لغبائهم ؟؟!!!؟؟؟
موجة القذارة التي شعرت بأن شاشة الكومبيوتر قد توسخت بهم انتهت ولكن الاسئلة التي تقف خلف قدوم هؤلاء القذرين الى اراضينا وسبي نسائنا وارتكاب افظع الجرائم لم تنتهي،،، لأنه لايوجد او لاتوجد الى الان اية خطة كيف يمكم مقاضاة تلك الدول التي قدم منها هؤلاء ، تلك الدول يجب ان تدفع التعويضات للايزيديين والمسيحيين والشبك والكاكائية والتركمان الشيعة وكل الذين اصبحوا ضحايا داعش لمئات السنين.
موجة القذارة كشفت الكثير في وجوهمم وملابسهم وتشوهات خلقهم ليس بامكان اي كان يصفهم بشيء مختلف سوى انهم قذارة البشرية ومصيرهم التهلكة لاغير … موجة القذارة انتهت من حيث بدأت في تلعفر واطرافها كانت البداية منذ اكثر من عشر سنوات وهاهي فلولهم تتشتت و ينتهي حلمهم باللقاء بالله والفوز بالحوريات.