ومن آياته الليلوالنهار والشمس والقمر لا تسجدوا للشمس ولا للقمر واسجدوا لله الذي خلقهن إن كنتمإياه تعبدون.
أرادنا الباري تعالى أن نكون أحرار, لا نعبدمخلوقاته, ولا نعبد الأصنام والأوثان, كونها لا تنفع ولا تضر, وأمرنا أن لا نجعل للبشرقدسية أكثر من قدره, ويعبد كما عبد (اللات والعزى ومناة)..
كنت أتصور بعد تطور العقليةالبشرية, سوف نترك رموز الصنمية, والإله الأحزابالسياسية الوثنية, التي أرجعتنا إلى قرون التخلف الفكري القديم, وجعلتنا كعبدة آلهةالشمس والقمر وغيرها من العبادات.
تختلف العبادات علىمر العصور, لكن المضمون والفكرة واحدة, هي عقلية وسخافة فلسفة العقلية البشرية.
الدين هو مصطلح يعرفإرتباط العبد, بأخلاق وقوانين, الرسالة السماوية, أو اتصال بين العبد وربه, ولمتقتصر العبادات السماوية, وحسب بل اخترع الإنسان لنفسه, إِله عن طريق أساطير الآباءوالأجداد, وثمة عبادات كثيرة مثلا..
عبادة الفئران: يعودتاريخها لأكثر من خمسمائة سنة, تقول : الأسطورة أن أرواح الأطفال بعد الموت تعيش داخل جسد الفأر فمن أجل ذلك, قاموا بتقدسهاوإنشاء معبد وخدم للقيام بخدمتها.
في نيجريا ثمة معتقدآخر عجيب! لا يختلف عن سابقه, عبادة الثعابين, وتعتبر مقدسة, تجلب الخير والبركة,ولها قوانين تحميها وتعظمها.. جاءت عبادتها عن أساطير المؤمنين الأولين من الآباء والأجداد.
عبادة القضيب, وثمةمن يعبد المهبل في الصين, على خلفية أنها سبب خلق البشرية, ولولاها لم يكن لنا أيةوجود. تحضي هذه الأعضاء التناسلية بطقوس عبادية خاصة, تمجد وتهلل لفضلها بزيادةالبشر, ويعتقدون بأنها الرب الخالق.
عبادة البقرة وحسبالديانة الهندوسية بالهند, يعتقدون بأنها أم للإله وهي سبب العيش الرغيد, بفضل الحليباستقامت أجسادهم بالصحة والعافية, وشرع قانون من عدم مساسها أو أزاحتها عنوة عنالطريق, ولها كامل الاحترام و الإجلال والتقديس.
هناك العشرات بلالمئات, من العبادات التي جاءت بها سخافة العقلية البشرية, ولا تقتصر على زمن أوعصر فما زالت هذه المعتقدات سارية إلى ما بعد وقتنا الحاضر
والسخف مما اِنقراء عنه,أصبح لدينا بالعراق أفضح وأفضع مما يتخيله البشر, حالة جديدة من العبودية و الردةعن الدين القويم,أعذنا تعالى وإياكم, عبادة أشخاص ترأست البلد أربعة عشرة سنة, إساءةألى مهد الحضارات وأرجعته إلى ما قبل الإسلام إلى عبادة اللات والعزى ومناة
رسالتي: إلى الشعبالعراقي أن إلهنا اله واحد أمرنا أن لا نتخذ من دونه آلهةٌ ولا نجعل من الأحزاب ربيعبد, لعل ما يعتقد السخفاء من عبادة الشمس والقمر و القضيب والمهبل والبقر له شئمن النفع و المنطق, أما عبادة رؤساء الأحزابالسياسية فهو بعيد عن العقل و النفع والمنطق!.