يحاول المرضى وألاغبياء والمضغوطين .. الثرثرة وكثر الكلام ..والتحدث بمصطلح أسموه [ ما بعد داعش ].. لعصابة جاءت في ليلة غدرتمددت في الظلام وذهبت الى مزبلة التاريخ .. ولا أعلم هل ما بعد داعش ؟ سيحدث انقلاب في نظام الكون.. تتفجر السماء.. أو تنشق الارض وتبلع من عليها !!
قد تكون لبعض الأطراف والفلول التي لم تبتعد عن زمرة داعش ..نصيب في مؤامرة تتحدث عن فقدان الامل في محاولات تجميد الوضع على ما عليه ..والهاء الشارع في مؤتمرات وتفجيرات أو صياغة تسويات.. كمنطلق ما بعد داعش لتجعل النصر على قوى الارهاب لا يتناسب مع ما قدمه ابنائنا من تضحيات جسام في تحرير الارض .
البعض الآخرمن لاعلم له ويسير وفق ثقافة القطعان وحتى لا دين له .. يحاول استثمار ما تحقق ويوجه طعنة نجلاء في الظهر ويطالب بحل الحشد الشعبي ويدور في نفس الفلك الذي يدور به بعض من سياسي الصدفة في البرلمان والمناصب الحكومية التي توسدوها دون كفاءة شفعت لهم كفاءة المحاصصة ويتناغم مع مطلب البعض من دول الجوار وأمريكا واسرائيل في هذه الشأن .
أي جريمة نكراء يرتكبه هذا البعض بحق شعب جراحه غائرة وعميقة وتوسد ابناءه تراب وادي السلام بالآف ..المطالبة بأمر مرفوض يمارس للمراوغة خوفا من القادم وكشف اوراق الموارد المجانية من حصص فساد الوزارات والكومشنات والمشاريع الوهمية وتقاسم أموال غير المنفذة منها ومنها على الورق فقط وفي وضح النهار .
تتزامن هذه المطالبة مع ما يقدمه ويقوم به البعض الآخرمن أوهموا أنفسهم انهم ممثلين طيف أنفسنا في محاولات لاحياء فتنة قبرت.. بعد أن عجزهو وداعشه في الميدان ..وتصعيد موجة التطرف السني في الايحاء لتفاهمات وتوافقات مللنا منها..والنفاذ من سلطة القانون والهروب من المحاسبة على ما ارتكبوه من جرائم بحق الناس الابرياء.
كيف اتحدت فئتان الاخبثين وتعاضدت بمنهج قول يضر الجميع وأفرزت حالة وقناعات تمارس فيها صراعات واضحة توجه بوصلتها السعودية لاجهاض ثمار النصر.. وبقاء الفوضى لاجهاض تجربة ديمقراطية ولدت في العراق ..ولكن ليس غريب على من تعود السرقة والقتل على الهوية أن يعمل بارادة عفنة لسرقة الانتصار وسلخه من مقاتلين تعفرت جباههم بالتراب وحرم من أهله وأطفاله .. أعطى الكثير.. وسالت دمائه زكية.. والتفت حوله شتى النفوس.
يأتي جذيم اليدين ومن تنعم بتبريد المنطقة الخضراء ..ومن في مكان آمن آخر ونأى بنفسه من المنازلة الشريفة ويحاول النيل من رجال أشداء قارعوا الجهل وتجمع نفايات ارهاب العالم .
ظهرأخيرا صوت نشاز من رئيس البرلمان لينعق مع الناعقين والمطالبة بحل قافلة المجد التي حررت قلعة الارهاب في الفلوجة.. ومعقل الارهاب في الموصل وحمت الدار ودافعت عن الحرائر وسحقت قوى الضلالة والظلام لنسعد بالأمان .
ستبقى راية الحشد عالية لما شهده العرب والاسلام والعالم من انجازات قتاله ضد الارهاب بكل مسمياته وحاضنته ..ودوره الفاعل الانساني في أغاثة النازحين والمساعدة في اجلائهم الى مناطق الايواء ..ستبقى راية نصر الحشد خفاقة..قهر لمن فضل السكوت ..ومن ترك بلده يحترق وتخاذل عن نصرة الحق ..واليوم من علا صوته وبدون حياء لفض راية الجهاد المقدس.. سيندم ..والباب الذي فتح بمباركة المرجعية لايسد ولا يقهر.