كذب يكذب فهو كاذب!!
نصب ينصب فهو نصاب!!
سرق يسرق فهو حرامي!!
دجال ومنافق ومزور فهو سياسي عراقي من الطبقة الحاكمة اليوم!!
صرح القاضي وائل عبد اللطيف على فضائية الأتجاه بأن النصراوي محافظ البصرة الهارب، بالأدلة والمستندات مجموع ما انفقه من أموال خزينة محافظة البصرة على العزائم والولائم وخلال ثماني سنوات في منصبه وهو محافظ مايقارب 8 مليار دينار عراقي وذكر القاضي أن إحدى الوصولات ثبت فيها ان النصراوي اشترى كباب بمبلغ 80 مليون دينار عراقي، أنتهى تصريح القاضي؟!
المشكلة والمصيبة بعد كل هذه الفضائح والخزي والعار تشاهدهم يلطمون؟! الجميع يعلم أن الحرامي النصراوي فرض من قبل المجلس الأعلى.. النكتة اسمه المجلس الأعلى (الاسلامي)؟!
هذه صفات أغلب الطبقة السياسية التي تحكم العراق اليوم..يعملون وفق مبدأ الاستغفار، يسرقون وينهبون أموال الشعب دمروا البلاد وشردوا العباد، بعدها يذهبون إلى بيت الله الحرام كي يؤدون مناسك الحج العظيمة وفي عقولهم النتنة بأن الله العظيم سبحانه وتعالى سيغفر لهم مافعلوا.. من أسماء الله الحسنى العادل، وعدالة السماء ستطيح بكم أن شاء الله حتى لو تموتون وأنتم على جبل عرفة اذا لن يرجع الحق لصاحب الحق وهو العراق وأموال الشعب.
لو كان الفيلسوف والسياسي والمفكر التنويري الإيطالي ميكافيللي يعلم أنه سيأتي زمان يكون فيه شخصية أمية مثل كاظم الصيادي سياسي يشاهده الناس على الفضائيات وهو يحلل وينظر بالسياسة لكان ميكافيللي قد ترك الفلسفة والسياسة وعمل ديلر في كازينوهات القمار على طاولة الروليت!!
ولو كانت ماركريت تاتشر رئيسة وزراء بريطانيا السابقة تعلم أنه سيأتي يوم ما وتصبح شخصية سفيهة مثل عالية نصيف عضو برلمان، لكانت تاتشر تعتزل العمل السياسي وعملت بالبغاء والدعارة مع فتيات الليل في حي السوهو في العاصمة البريطانية لندن!!
ولو كان المرحوم الشيخ الفاضل متولي الشعراوي يعلم أنه سيأتي يوم على أمتي يكون فيه حرامي مثل خالد العطية شيخ ويلبس عمامة، كان المرحوم الشعراوي خلع العمامة وترك الفقه والدين وعمل مدرس رياضة!!
والقائمة طويلة.. هل نبدأ من مؤخرة العطية وبواسيره الشامخة، أم نتكلم عن النائبة آلا طلباني صاحبة الكرش الكبير وتداعيات عملية الشفط واللفط التي أجرتها قبل فترة، أو نبارك للسياسي المناضل أمير الكناني على نجاح عملية زرع الشعر، وفي نفس الوقت الصحة والسلامة للنائبة عالية نصيف على نجاح جلسات النفخ التي أصبحت بعدها نصيف تشبه بقر الوحش، وهو عبارة عن حيوان بشع مهدد بالأنقراض.. جميع هذه العمليات من أموال الشعب المسكين؟! لكن لنأخذ نموذج واحد هو المناضل المجاهد البطل رجل الدين وعضو البرلمان والسياسي والدكتور ورئيس هيئة الحج وسيدنا ومولانا وكما يقال باللهجة العراقية( كلشي وكلاشي) خالد العطية أو خالد بواسير.
قبل شهور كتبت مقال عن هذا الذي يدعي أنه شيخ عندما سرق أموال الدولة لكي يصلح فيها مؤخرته بعنوان ( جمهورية البواسير)!! أعود اليوم وأقدم التحية للمرة الثانية للدكتور أو الجراح الذي أجرى العملية للعطية صاحب الحظ العظيم.. هذا الحظ الذي يتيح للمواطن بأن يرى مؤخرة سياسي مناضل مثل العطية..فهنيئا وألف مبروك للدكتور الذي رأى وشاهد وبكل دقة مؤخرة شيخنا الجليل وتفاصيلها المؤلمة، لكن والحمد لله يقال والعهدة على الراوي أن الجراح قام بتخدير مؤخرة العطية بنوع من العقار الطبي الحديث الذي يجعل العطية في عالم آخر، من الرومانسية والمشاعر الرقيقة.
اليوم التمس من الشعب العراقي العظيم المسكين الفقير أن نقف جميعا تحية اجلال واكبار للشيخ العطية ونرفع القبعة وننحني تواضعا أمام بواسيره الرائعة.. تلك البواسير لطالما كانت لها صولات وجولات في النضال والجهاد وقارعت النظام السابق.
لقد خرج علينا خالد بواسير بمؤتمر صحفي يشرح فيه ويوضح آلية اختيار الوفد الذي سوف يتجه إلى الديار المقدسة وطبعا العطية هو رئيس الوفد، وفي معرض حديثه قال.. إنني وبصفتي رئيس هيئة الحج لم ولن اتقضى اية راتب شهري منذ تسلمي المنصب بل الأكثر من هذا ذكر بأنه يتبرع براتبه كل شهر للهيئة؟!
هو يعلم أنه يكذب والصحفي الذي يحاوره يعلم أنه يكذب والذي يسمعه يعلمون انه يكذب.. لكن ليس المشكلة بالكذب وإنما في الثقة والجرأة على الكذب والتدليس الذي يمارسه خالد بواسير. وإذا كان حضرتك تتبرع براتبك الشهري إلى الدولة، لماذا إذن سرقة أموال الشعب، 50 أو 60 مليون عراقي حتى تصلح بواسيرك المعطلة؟!
الجواب بسيط.. لقد كانت ومازالت بواسير العطية بيضة القبان في العملية السياسية واستطاعت مؤخرة العطية بكامل أجزائها أن تقف الحائط الصد لمنع ندلاع الحرب الأهلية بالعراق ودرء الفتنة الطائفية، لاسيما كان لها الأثر الواضح في نشر الأمن والسلم في بلدنا الحبيب.
وأنا من هنا أتوجه برسالتي هذه إلى أبناء الشعب العراقي.. رسالة عتب ولوم لماذا هذه الاحتجاجات ضد خالد العطية بسبب عملية البواسير.. كان على الشعب أن يبارك للعطية ويشكر الرب على سلامة وصحة بواسيره المتألقة. في الحقيقة اليوم العراق يمر بمرحلة حرجة قد تكون لها عواقب على كل العملية السياسية وقد يدخل البلد في نفق مظلم.. لكن علينا كشعب أن نلتف تحت ظل قيادتنا الحكيمة وان ندافع بل نضحي بالغالي والنفيس من أجل الحفاظ على بواسير كل الطبقة السياسية، ونرفض ونستنكر بشدة أي تدخل خارجي من الدول الجوار أو المحيط الإقليمي والدولي في الشأن الداخلي طالما أن العراق يملك ثروة هائلة المتمثلة بالمؤخرة البطلة لخالد العطية!!