(اذا مات العرب تموت الخيانة)
تشرتشل
الى قادة العرب, كل القادة.. اذهبوا الى تايلاند واعملوا سماسرةً في دعارتها!
الخائنون والصامتون الخائفون والكاذبون والمنافقون لا اخجل ان اعريكُم من عرائكم..
لا يسعني ان اكتب عن خياناتكم الكبرى, لكني سأعطيكم واحدةً صغيرةً منها وهي خيانة عراقية الجنسية.
ثُلة من الشباب البريء, لم يتمتعوا ببراءة تَفتُح زهرة عُمرهم, يُقصفون ويُقتلون يوم امس على مرأى ومسمع من عيون قادة العراق من رئيس الوزراء حتى اصغير عميل في الخلايا الامريكية او الايرانية.
الحشد الشبعي وجنوده – بأستثناء القادة – جزاهم الله خيراً اجر دمائكم, اما بعض القادة الذين يتسابقون لارضاء مشاريع امريكية او ايرانية او سعودية او قطرية فهم لا يستحقون حتى البَصق, قطر والسعودية الخائنان الاكبر عربياً!
اما القادة الخائنون فسينصبون خيم العزاء ويستقبلون المعزين وكأنهم فقدوا اولادهم, اولادهم الذين يدرسون ويسهرون (ويتسكعون) في بيروت وطهران ويخلدون على اسرة اوربية او امريكية ووسائد من ريش العصافير العربية!
متى تستيقظون من نومة ضميركم؟ ومتى تصدقون عبارة ان الله يَمهلُ ولا يَهملُ؟!