المواجهة في اوجها واشرسها واكثرها ضراوة بين الزعيم الصدر العراقي وحلفائه من مدنيين ومستقلين عراقيين وبين سياسة
ايران واصدقائها بثقلها في العراق وصلت للتهديدات بالقتل فأيران تنضر للعراق من توجه عقائدي وهوية عقائدية والزعيم الصدر ينضر من توجه عراقي وهوية عراقية ومن يخالف هذا التوجه يتعرض للتسقيط وربما الى القتل فبعض العراقيين سيقتلون الصدر معنويا لتشكيكهم بنواياه فأيران مصممة لقتل الصدر ماديا لكنها تخشى ردة الفعل المدمرة لكون الصدر خلفه مئات الالاف المؤلفة من العراقيين واربع تشكيلات عسكرية في قمة التسليح والتجهيز والتطور وحسب نضرية ان لم تكن معنا فأنت ضدنا لكن قادة ايران لديهم تناقض هنا فهم ينضرون لدولتهم من توجه قومي وليس عقائدي وينضرون للعراق من توجه عقائدي !!!
وهنا تحضرني ايضا عندما واجه المرجع الشهيد محمد الصدر سياسة حزب البعث الصدامي الدكتاتوري فقد نضر صدام للمرجع الصدر ان توجهه الديني الوحدوي يزعزع توجهه الدكتاتوري وايضا استغل نقطة الضعف وهو انه وحيدا في الساحة بلا ناصر بعد ان خذل من القيادات الاخرى الا المخلصين
من العراقيين لذلك ردة فعلهم كانت بعد استشهاد المرجع الصدر على بساطتها لقلة الامكانيات لكون اغلبهم عزل من السلاح لكن كانت ردة فعل كبيرة في البصرة والكوت وبغداد وهي ماسميت انتفاضة الصدر 1999/ 3 / 17 وذهب شهداء وائمة جمع من اعلام وابرز مقلدي الصدر المرجع فصدام هنا قتل المرجع الصدر ماديا بعد ان اتته الاوامر من ثالوث المشؤوم وايضا ايران وبعض العراقيين قتلوا المرجع الصدر معنويا لتشكيكهم بنواياه وتوجهاته الا انهم لم يستطيعوا قتله روحيا !
فلا تشككوا بالنوايا لكي لانخسر الثالث !!!!