ياسيادة الزعيم قلمي يهديك تحية النثر واقف امام اسمك بانضباط الشعر مع القافية , من بعد معجم الحب بما يحتويه من كلمات ,تحتل احاسيس العتب فؤاد افكاري فاقدمها على مسامع رؤياك الخالدة بطبقٍ من الاسف.
بعد كل ذكرى لثورة الفقراء الخالدة على عقول الاقطاع الغنية , نجد اصواتًا ناعقة من بقايا حمير تلك المزارع بعد كل ذكرى تمر وهم يشتكون منك , لِم رفعت عنهم سرج الطغاة فهم تعودوا على ان تُرسم على ظهورهم سياط الحكام.
انتشر خلال اليومين الماضيين حملة واسعة لتشويه الثورة التي قام بها الزعيم الخالد عبد الكريم قاسم متناسين الانجازات الكبرى التي قام بها خلال سنوات قليلة جدًا من حكمه , لعل ابرز واخطر اتهام تم اطلاقه على الزعيم هو قتل العائلة المالكة ,انا على يقين ان العار سيحيط بكلام هولاء لكونه فاقدًا لكل المعايير الصادقة في النطق , ان اخلاق الزعيم تتنافى تمامًا مع ماتعرضت له العائلة المالكة وكما اشار بعض المعاصرين لتلك الحادثة فإن المتسبب بها هم مجموعة اخرين كان بينهم عبد السلام عارف وغيرهم ممن أثبتوا فيما بعد نفاقهم العسكري وسقوطهم الواحد تلو الاخر, أن الانجازات العظيمة التي قام بها الراحل كانت شاهدة وداحظة لكل هذه الافواه , كذلك محبة الناس والمكانة الي يكنها الشعب للزعيم يدل وبشكل لايقبل التأويل على أن جميع التهم التي وجهت للزعيم هي (هواءٌ في شبك) فلا يمكن ان تنسجم الصفات الخاصة بالزعيم بالتسلط او الخيانة فهناك تنافر تام بين التهم وشخصية الزعيم.
في الختام عودة للعتب ياسيادة الزعيم , لماذا لم تُنكل وتقمع احدى الطائفتين , حتى تضمن دفاع احداهما عليك , اما علمت أن الحيادي في دولتنا العظيمة متطرف من نوع منفي عن قيمنا الطائفية التي وصلت إلى ما ادنى من الحظيظ