في حديث متلفز بثته قناة ( الفلوجة ) مساء أمس الأحد الموافق الرابع عشر من أيار – مايس الجاري ، والذي قالت فيه بالحرف الواحد : { نحن لم نجئ الى العراق لنشر الديموقراطية ، أنما لأسقاط نظام صدام حسين الذي يهدد الأمن العالمي من خلال إمتلاكه لأسلحة الدمار الشامل } لكن هذه العجوز الشمطاء والأدب سز بنت الأدب سز لم تشر إلى الحثالات الذين تبوأوا مراكز السلطة بكل وقاحة وقلة أدب ، لكن الملعون بول بريمر قالها مدوية : { أن هؤلاء السياسيين جئنا بهم من الشوارع ووضعناهم بمكان لايحلمون به } .. ولست أدري – ولا أبو علي الشيباني يدري – عن أية أسلحة دمار شامل تتحدث ، ترى هل تقصد الـ 640 قنبلة نووية التي يمتلكها الكيان الصهيوني أم الـ 700 رأس نووي الذي يمتلكه النظام الكوري الشمالي أم هو الهندي . الباكستاني ؟ من يدري فلعل الست كوندليزا قد عبرت ( البيك ) الخامس فدب دبيبه اليها وجعلتها تتعرى بطريقة الحبر السري لتكشف سرا لم يخف عن راعية المعزى ولا عن سائق الحنتور المقصود في سيمفونية بيتهوفن ؟ .
والآن دعيني ايتها الشمطاء أدردش معك بطريقتي الخاصة ، واسمحي بقبول دعوتي على العشاء بين أنقاض تداعت وأجساد تشوهت ولحوم شويت بالفسفور الأميركي الحنون في الفلوجة والأنبار وصلاح الدين فضلا عن اليورانيوم المنضب في بغداد والبصرة وواسط وغيرها من المدن العراقية . ولاتنسي أن تجلبي معك كلبك المدلل بوش الصغير فهناك فتافيت من عظام الرضع مازالت ساخنة تنتظر من يقرمشها بأسنانه البيضاء . ولاتنسي أن ترتدي فستانك الأحمر أو القرمزي لأنه يليق ببشرتك الجميلة ، وبالمناسبة الشئ بالشئ يذكر لقد راقت لي تسريحة شعرك المجعد وأتمنى أنك قد سرحتي معه شعر الأبط بالمزيلات المتطورة المصنوعة في هولي وود ..
هل تعلمين يا سوداء الوجه والقلب كم قتلتم ؟ كم دمرتم ؟ أتعلمين بما جرى في سجن أبي غريب ؟ أم أنك لاتعلمين أنكم دمرتم بلدا بأكمله وسلمتموه الى الأعاجم والأعاريب والسناجب من آل برمك وسعود وآل الاسد وحصرم باشا فضلا عن عصمان باشا وشركاه ؟ أعرف أنك تعلمين جيدا مثلما أعرف أنك لاترتدين الملابس الداخلية إلا للضرورة القصوى أو حين تكونين بعيدة عن معاشر الذكور من ذوي الخراطيم المتدلية وجوبا ، فيا أيتها الحمقاء الشمطاء لو كان هناك عدل في الأرض لما تمكنتم من فعل كل هذا ، ولكن هنلك ربا لايضل ولا ينسى .
أما أنتم ايها السياسيون الأغبياء من المعممين حصرا إخلعوا الجبب والعمامات وارتدوا المايوهات أفضل لكم وأحسن فعسى أن تُرى عوراتكم من وراء الحجب فيفتتن بها قوم لوط فيبعثوا من جديد ، أما الأفندية فقد غسلت يديّ منكم الى المرفقين أتعلمون لماذا ؟ لأنكم كلاب أولاد كلب لاتخجلون ولا تستحون .
