نجحت القوات العراقية اليوم من قتل المسؤول العسكري لتنظيم داعش وثلاثة من معاونيه غربي الموصل “شمال” بحسب ضابط.
وقال الملازم أول في قوات “جهاز الرد السريع” “تتبع الداخلية”، “عبد الكريم عباس”، “إن القوات الأمنية قتلت ما يسمى المسؤول العسكري لداعش، المدعو “أبو أيوب الشامي”، وثلاثة من معاونيه، في حي الإصلاح الزراعي بالجانب الغربي من الموصل”. ولم يشر الضابط إلى مزيد من التفاصيل حول جنسية القيادي، أو تفاصيل عملية مقتله.
يأتي ذلك في الوقت الذي أعلن فيه مدير “ناحية حمام العليل” “جنوب الموصل”، “خلف الجبوري” إستئناف العمل بجسر منيرة العائم بعد سبعة أيام من خروجه عن الخدمة بسبب الفيضانات وعبور المركبات.
وأضاف أن الخلل أعاق عبور آلاف النازحين الفارين من معارك الجانب الغربي إلى الجانب الشرقي.
وأوضح الجبوري:”أن القوات العراقية تعول على هذا الجسر وعلى جسر القيارة في إرسال تعزيزاتها العسكرية إلى الجانب الغربي بعد أن دمر تنظيم الدولة الإسلامية والتحالف الدولي خمسة جسور إستراتيجية توصل جانبي الموصل ببعضهما”.
وأعلنت القوات العراقية، في وقت سابق من الأربعاء، إستعادة منطقة “المعامل”، وحي “الهرامات الثانية” في الجانب الغربي من الموصل، من سيطرة التنظيم الإرهابي.
ويستمر نزوح الآلاف من الموصل يومياً منذ أن بدأت القوات العراقية هجومها على آخر المناطق الخاضعة لسيطرة تنظيم الدولة الإسلامية في المدينة في الأسبوع الماضي.
وتعاني المدينة من تناقص إمدادات الماء والغذاء في المدينة ، وتشرف على النفاد في حين يتزايد عدد ضحايا المعارك من المدنيين.
وذكرت الأمم المتحدة الأربعاء، نقلاً عن بيانات حكومة العراق أن” أكثر من 22 ألف شخص فروا من المدينة” منذ أن فتحت قوات تدعمها الولايات المتحدة جبهة جديدة في شمال غرب المدينة في الرابع من آيار/ مايو، سعياً لطرد مقاتلي التنظيم نهائياً من الموصل.
وتشن القوات العراقية منذ تشرين أول / أكتوبرالماضي، عمليات عسكرية واسعة لطرد تنظيم الدولة الإسلامية من الموصل، وهي آخر المعاقل الكبيرة للتنظيم في العراق.
وإستعادت القوات العراقية النصف الشرقي من المدينة في كانون ثانِ / يناير، ومن ثم تقاتل منذ شباط / فبرايرالماضي، لإنتزاع النصف الغربي، حيث يقول قادة الجيش:” إن التنظيم يسيطر على نحو 30 بالمئة فقط من النصف الغربي للمدينة”.