23 نوفمبر، 2024 5:10 ص
Search
Close this search box.

زيف شبكة الاعلام العراقي

زيف شبكة الاعلام العراقي

بعد انطلاق عملية قادمون يانينوى لتحريرها من عصابات داعش التكفيري، وعندما توحد ابناء العراق للوقوف بوجه ارهاب داعش الذي استهدف العراق كله لايفرق بين طائفة واخرى او معتقد وديانه فترى قوات الكرد المتمثلة بالبيش مركة والشيعة بالحشد الشعبي والسنة بحشدهم العشائري جميعهم لم غطاء دستوري ومنضوي تحت يد الدولة داعمين لقواتنا المسلحة البطلة للوقوف وقفة رجل واحد بوجه من اراد تخريب البلد.يحتاج لهذه الانتصارات هو الدعم والتسويق الاعلامي في بعض الاحيان يحتاج للسلاح والكامرة في ان واحد فالسلاح يحارب والكامرة ايضا تحارب لكن من خلال توثيقها لصورة الانتصار وكذلك هروب داعش وزيفهم.المعني الاول في نقل ومساندة قواتنا المسلحة وباقي التشكيلات المقاتلة هي شبكة الاعلام العراقي التي تعتبر صوت الشعب ولابد ان  يتقدم الدعم الكامل للانتصارات التي تحققها قواتنا المسلحة والتشكيلات المشاركة في الحرب على عصابات داعش الارهابي.
لأنها المؤسسة إعلامية التي تمول من المال العام وتعبر عن صوت الشعب بكافة مكوناته بحسب القانون ومكافحة الفساد في مفاصل الحكومةمن خلال الرصد والمتابعة واعداد التقارير التي تؤكد ذلك ونقلها للرأي العام دون ميول لشخص ما او الحكومة نفسها.
 للأسف ما يلاحظه المتلقي ان خطاب هكذا مؤسسة اعلامية هامة يفتقر الى المهنية و الرؤية الوطنية  بتعاملها مع الاحداث المهمة التي تخص الشعب والدولة، من خلال تواجد بعض الفاسدين في المؤسسة والذين هم يتحكمون بها، تجدهم الهم الاول لهم كيفية بقائهم بمركزهم، هذا يكون نتاجه التستر على بعض ملفات الفساد لدى المسؤولين، وكذلك العمل المتدني غير المهني في نقل الانتصارات التي يحققها ابطالنا على داعش التكفيري.
الفوضوية التي دعت لها شبكة الاعلام العراقي بتشكيل  تحالف الاعلام الوطني!، حيث اثير حوله نقد بشكل واسع، لأنها اتفقت مع وسائل تحوم حولها الشبهاتبتعاطيها مع قضية الحرب ضد داعش الارهابي،  وبعضها لايؤمن بشرعية الحشد الشعبي المنضوي تحت الحكومة رسميا،  كان الافضل ان  تتفق مع من هم يربطنا بهم الاواصر المشتركة حب الوطن اولها مما ادى الى ضعف التحالف الاعلامي الوطني.
السؤال من يتحمل هذا التخبط اللااعلامي مجلس الأمناء ورئيس الشبكة؟!، بعد هذه العمل غير مهني اعتقد هم ليسوا بأمناء على اعلام الشعب والدولة وعلى المعنين ان يعيدوا النظر بادارتها.

أحدث المقالات

أحدث المقالات