( قوله تعالى كلما دخلت أمة لعنت أختها )
مافائدة الاستجوابات اذا لم تؤدي المستوجَب المذنب والمهمل والسارق التي يعزل عن عمله الى لجنة تحقيقية ويودع بالسجن في قضايا ثابته من خلال الاستجواب . اذاً مافائدة الاستجواب .لم ارى حدوث هكذا بالعراق .وانما ارى الاستجواب الحالي عبارة عن تسقيط سياسي مبني على الحقد والأنانية واقصاء الاخر .والمساومة مع الآخرين . على قضايا فساد مالي او اداري . او اتفاق على مشاريع وهمية لغرض السرقة .او احلال محله بالموقع الوزاري او الاداري .وهذه الاعمال يرتكبها الانسان السياسي المتخلف والجائع الذي لايحب بلدة العراق وانما يعمل الى جهات خارجية خادم لهم . وهذا السياسي يعتبر العراق مجرد بقرى حلوب من الدولارات له والى حزبه وأقربائه وهو يحمل جنسية مزدوجة وعائلته خارج العراق .ولايحب العراق ويحافظ على العراقيين.الذين يهربون الى المنافي .ولوعاتهم تكتب في الجرائد من بؤوس وألم وفراق وحياة مؤحشة .
الى اين انت ذاهب يارئيس الكتلة بنا . العراق تاخر.نصفه جائع . ربعه نازح من الارهاب والربع الثاني موزع في شتات العالم . يبكي على العراق . وتأخر عراقنا مئات السنيين .هل تحرقنا في سبيل إنانيتك وحقدك على الآخرين لماذا لم تقبل الاخر المخالف معك بالعملية السياسية وهو عراقي مثلك . يكفي حرق الآخرين حرام . هناك قول للعقلاء والمفكرين يقول اذا انتهينا من الفساد الداخلي . سينتهي الارهاب والفساد الخارجي بسهولة . متى نتفق على هذه المعادلة .مع العلم نحن العراقيين جميعا نتعرض الى هجمة بربرية تحمل فقه متوحش يرفض الاخر .ويرسلون لنا مخابيل بلا عقول يفجرون انفسهم على العراقيين من خلال فتوى ابن تيمية ..من اجتهد ثم أصاب فله أجران، ومن اجتهد ثم أخطأ فله أجر،ولهذا ياتون الينا من هذا الباب القذر لعنهم الله .ارحمونا ايها السياسيون.