خاطب تنظيم سري تشكل حديثا في الشركة العامة للصناعات البتروكيمياوية التابعة لوزارة الصناعة يطلق على نفسه “خلية المهندسين الأحرار ” كلا من زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر ومحمد شياع وزير الصناعة وكالة تفعيل حملة الأصلاح ومحاربة الفساد.
ودعا المهندسون في بيان اليوم توصلت (كتابات) بنسخة منه الى اتخاذ اجراءات على أرض الواقع وعدم الأكتفاء بالشعارات والمظاهرات المليونية والتي يبدو انها حملات انتخابية مبكرة يطمح القائمون عليها الى حصد أصوات الناخبين المساكين المغلوبين والذين يجسدون للأسف نظرية القطيع بكل خطوطها العامة والتفصيلية .
واضافوا قائلين ان “شركتنا الشركة العامة للصناعات البتروكيمياوية هي أحد المشاريع الأستراتيجية الكبرى التي اقامها النظام البائد الحاقد عام 1974 ضمن ما أطلق عليها آنذاك مشاريع التنمية الكبرى في سبعينيات القرن الماضي متزامنة آنذاك مع مشاريع مماثلة في السعودية وايران” . واشاروا الى ان “
شركتنا متخصصة بأنتاج الحبيبات البلاستيكية بكافة أنواعها والتي تدخل في صناعات متعددة لعل أهمها واحداها الأغطية البلاستيكة الزراعية موادها الأولية الغاز الطبيعي فقط حيث يبعد مصدر الغاز (3) كم فقط من خلال شبكات ومحطات ضخ..وقد كانت الحرب العراقية الأيرانية الخنجر الأول في صميم هذه الشركة الأنتاجية العملاقة فيما توالت عليها خناجر أحتلال الكويت والحصار طيلة 13 عاما فيما كان السيف القاتل تعيين أشباه المدراء العامين والرجال في موقع المسؤولية والتي نجحت بألأجهاز على البقية الباقية في هذه المؤسسة الأنتاجية”.
واوضح المهندسون قائلين “يترأس الشركة حاليا أحد المغمورين الذين لم يكن لهم أي دور مسبقا وغير معروف على مستوى الشركة أو الوزارة وقد طفا على السطح بشكل مفاجيء وشكل مفاجأة صاعقة لمنتسبي الشركة وحتى على مديريات وزارة الصناعة المسؤولة عن قطاع البتروكيمياويات .. ليس له أي مؤهل سوى ترشيحه من قبل وزير الصناعة السابق المقال والمعاقب .. وتبجحه بأنتمائه للتيار الصدري وتهديده لجميع المعارضين والمخلصين بقوته وسطوته في هذا التيار وذهابه الى ” الكوفة – الحنانة ” كل أربعاء بعد الظهر مما يوفر الغطاء لعدم دوامه يوم الخميس كل اسبوع”.
وقالوا ان “تنظيمنا بدأ ب (6) مهندسين فقط قبل عدة أشهر واليوم تجاوز عددنا أكثر من (812 ) مهندسا وفنيت من ألأحرار والشرفاء المخلصين والغيورين على مصلحة هذه الشركة .. تنظيمنا سري لحد الآن بسبب خوفنا من بطش التيار الذي يتبجح المدير العام بأنتسابه اليه .. حيث يرفض كل الدعوات التي تنادي بتشغيل مفاصل ومصانع الشركة وتحويلها من شركة خاسرة تستدين رواتب منتسبيها البالغ عددهم أكثر من (4000) مهندس وفني من وزارة المالية ومصارف الرافدين والرشيد كل شهر وأحيانا” لايتم تسديد رواتبهم بسبب شحة السيولة”.
وزادوا “يصر شبيه المدير العام هذا على عرقلة تنفيذ مشاريع تأهيل مصانع الشركة وتشكيل قوة طاردة لكافة محاولات الأستثمار والشركات الأجنبية التي تقوم بتنفيذ المشاريع المهمة من خلال حجب مستحقاتهم المادية وتعطيل اطلاقها لشهور بل أحيانا لسنوات لأمر لايفهم تفسيره مطلقا سوى أرتباطه بأجندة اقليمية تمنع أشتغال هذا المنشأ الحيوي.
واضاف المهندسون موضحين “هذا المدير العام بالوكالة لم يتم تثبيته لحد ألآن لوجود عدة ملفات مفتوحة في هيئة النزاهة مع بالغ الأستهجان لترشيحه للتثبيت كمدير عام بالأصالة بموجب كتاب وزارة الصناعة 46253 في 10/11/2016 الى الأمانة العامة لمجلس الوزراء وهو الأمر اذا لم يتم تداركه من قبل رئاسة الوزراء ووزارة الصناعة فأن تنظيمنا سيلجأ الى العمل بالعصيان المدني لفترة مفتوحة باقالة هذا المدير ألأمعة أو لحين تحقيق مطالبنا بتشغيل مصانع الشركة ومعاودة الأنتاج تحقيقا” للهدف السامي بعودة منتجاتنا الى السوق المحلية مع توفير أجواء الحماية لترسيخ وجودها ومنافستها للمواد المستوردة .
كما ندعو الى تشكيلات مماثلة في كافة شركاتنا ومديرياتنا العامة حيث من هنا ستبدأ لاء الرفض للفساد وسوء الأدارة وكل محاولات استغلال المناصب للسلب والنهب وتغليب المصالح الخاصة على مصلحة الوطن ويقيننا ستلتقي هذه التشكيلات المخلصة ذات يوم في تشكيل أكبر فاعل له دور في أعادة بناء هذا الوطن الجريح بعيدا عن المحاصصة البغيضة ووزراء الكتل الكبيرة”.