23 نوفمبر، 2024 2:17 ص
Search
Close this search box.

ترامب وبوتين يعجِّلان بقيام الساعة: التحذير الأكثر هولاً لساعة يوم القيامة

ترامب وبوتين يعجِّلان بقيام الساعة: التحذير الأكثر هولاً لساعة يوم القيامة

ترامب وبوتين يعجِّلان بقيام الساعة: التحذير الأكثر هولاً لساعة يوم القيامة (مترجم).
النشرة التي أصدرها العلماء الذريون (المختصون بعلوم الذرة)، هذا اليوم، الخميس 26 كانون الثاني 2017، والتي قالوا فيها أن ساعة يوم القيامة تقف الآن على بعد دقيقتين ونصف من منتصف الليل (إذا كانت عمر الكون يوما واحداً وقد بدأ منتصف ليلة أمس فإن المتبقي من الزمن ليس سوى 2،5 دقيقة)، توحي أن التهديدات الموجودة الآن تشكل خطراً عظيماً على الإنسانية، كأشد ما كانت عليه في أي وقت مضى، منذ ذروة الحرب الباردة.
ساعة يوم القيامة ليست سوى تحذير رمزي للتعبير عن مدى قرب العالم من منتصف الليل (ساعة الصفر)، بسبب تهديد وجودي نووي أو طبيعي. في الواقع يتم تحديث نشرة العلماء والخبراء الأمنيين سنوياً منذ عام 1947، برعاية وإشراف أو إستشارة علماء مشهود لهم على نطاق عالمي واسع، بضمنهم ستيفن هاوكينغ، سوزان سولومون، ليزا راندل وفريمان دايسون.
يقول لورانس كراوس، عالم الفيزياء النظرية في جامعة أريزونا العامة ورئيس مجلس رعاة النشرة:” هذا هو أقرب وقت عن منتصف الليل وصلته ساعة يوم القيامة خلال عمر أي من الأشخاص الموجودين في هذه الغرفة (الحاضرون في إجتماع المجلس)، ولم تصل الى مثل هذه الفترة إلا قبل 64 سنة، وهي المرة الوحيدة السابقة التي قدرتها النشرة بهذا القرب، وكانت في عام 1953، حيث قُدِّر حينها أن الساعة تحركت بسرعة لتكون على بعد دقيقتين فقط من منتصف الليل عندما قامت كلٌ من الولايات المتحدة الأمريكية والإتحاد السوفيتي بإختبار القنابل الهيدروجينية، مستهلين بذلك سباق الأسلحة النووية لمنتصف القرن. إستمرت الساعة على ذلك البعد حينها لمدة سبع سنوات.
في مؤتمر صحفي عقدوه اليوم الخميس على بعد مبنيين من البيت الأبيض، قال علماء النشرة أنهم إتخذوا هذا الإجراء (تقريب ساعة يوم القيامة عن ساعة الصفر) بسبب المخاوف الجدية المحددة التي تشير إليها كلمات رجلين: دونالد ترامب وفلادمير بوتين. خلال 70 سنة من عمر الساعة، لم يسبق أن تأثرت حركتها بكلمات هذا العدد القليل من الأشخاص قط.
في نفس المؤتمر الصحفي قال توماس بيكرينغ، الدبلوماسي الأمريكي المخضرم الذي خدم في إدارة جورج بوش الأب سفيرا لأمريكا لدى الأمم المتحدة، وعمل تحت إدارة بيل كلنتون سفيراً لبلاده في روسيا:”الخطاب النووي الآن مبتذل ويسبب الإضطراب، نحن الآن واقعون تحت تأثيره أكثر ما كنا عليه على الإطلاق بحيث تكون لدينا الإنطباع أن الكلمات في هذا الخصوص تعني شيئاً وأن الكلمات تُأخذ في نظر الحسبان”.
[email protected]

أحدث المقالات

أحدث المقالات