19 ديسمبر، 2024 6:55 ص

جوابي لكل تعليقاتكم
…………………….
دائما أگول وأعتبر اللغة فرد شي حي، تكبر اللغة وتزغر مثل ما تكبر الشعوب والدول وتزغر حتى ممكن أن يلج – يعني يطب ويدخل – شعب كامل وي الوطن في سَم الخياط إللي گبل الجمل ما چان يلج به بحسب التحدي المذكور في القرآن ، هذا التحدي إللي صار بعد فترة من تطور اللغة بدال ما نگول (حتى يلج الجمل في سم الخياط) نگدر نگول ” من دبش ” رغم عدم معرفتنا  الحقيقية بشخصية هذا الــ (دبش) ووجود خلاف عن أصله اليهودي من البصرة أو فصله الموصلاوي من الموصل ، وحاليا أكو جماعة يگولون  أو هو معمم من أهل الهريسة..وجماعة يگولون من  جماعة  القبقاب الطاير مال ابو صالح عبالك الصحن الدوار .
المهم بلا حچي مال معقدين إللي يتريگون أومليت ويشربون تركيش كوفي ويغسلون بالبانيو وعدهم مشكلة كلش چبيرة من ماكو ورق تواليت لا بالبيت ولا بالسوگ..خلونا وي قهرنا وخيبتنا بجنسيتنا العراقية إللي تشمل كل الخيبات الفرعية… الشرعية والدستورية والديمقراطية ، وتشمل كل أنواع البواري وبكافة أحجامها القياسية وغير القياسية…المزنجرة وستينلس إستيل…وحتى ريمنگتون إستيل او أقلام الباستيل إللي ممكن إستخدامها كبوري ملون من تكثر الوعود الملونة والقبض من صاحبنا الرفيق دبش …ونرجع لموضوعنا ونشوف شلون تطورت اللغة في العراق الديمقراطي ما دام كل شي دا يتطور إلى درجة الزمايل صاروا دكاترة وكل واحد مخلي گدام اسمه حرف دال بكبر خصاوي ثور بموسم التزاوج…وهو بالأصل دثو مكعب صوت وصورة…حتى بالرتوش الديمقراطية والحزبية والحوزوية.
وأكيد تعرفون شنو معنى (حديقة) و(علاسة) و(ثيل) و (إنضرب دبة) ، وأكيد تعرفون شلون (عباس فلكة) صار في فترة من تاريخ العراق أشهر من عدنان القيسي أبو العكسيات ولا عكسيات مغامرات عدنان…وهمين أكيد تعرفون منو (بوري) وشنو يعني (بورينا) و منو (واوينا) وشنو دولة (الفافون) و(الأزلام) وقاسم المو….سوي…
وهسة عدنا مصطلحات توها نازلة في سوق الديمقراطية، مثل (هذا فرد واحد متبوّر) يعني يتبع بورينا في الولاء والطاعة والأصبع الإنتخابي…أو (هذا واحد متعـَلول ) يعني من جماعة واوينا أبو حمزة علاوي ..أو مهوشم…بس مو عبالكم مهوشم يعني من جماعة الهوايش…لا عيوني مهوشم يعني من جماعة الهامشي طارق أبو الطرقة…و (متلبن) يعني من الجماعة إللي شربوا لبن أربيل عد كاكا مسعود المبادراني صاحب مبادرة برزنة العراق…و (مجلوط) …يعني من جماعة ضخامة جلال… إللي جلط كل شي من وجه العراق …موس جيليت إللي يزين عالناشف.
هاي لغتنا هسة.. لغة سياسية عالية النعل من كثر ما نسمع إجتماعات على مستوى نعال بين هذا وذاك..وعالية التقوى والتدين حتى قبل ما يبوگون لازم يبسملون حتى تحصل البركة على البوگة وحتى الرفيق إبليس ما ياكل وياهم من الغنيمة…رغم أن إبليس – العفو الرفيق إبليس – صديقهم حيل روح بالروح و…لفـّـة بلفــّة على گولة سعدون جابر..ليش أكو أحسن من صداقة الرفيق إبليس !!!
أعز مكان في الدنى سرج سابح…وخير (رفيق) في الزمان (إبليسُ)
ومثل ما گلت..اللغة تعيش ويانا..تشوف وتسجل أحسن من الموبايل والكاميرا وحتى اليوتيوب…وابد لا تنحرجوا من أي چلمة او عبارة …لأن اللغة هي تشكــّـل نفسها مو إحنا نفرض نفسنا عليها…وهسة مو وكت الكشخة وقالوا وقلنا…هسة وكت مال ننزع رسمياتنا (بس لا تزعل عليّ رسمية محيبس وألف رحمة على روح گزار حنتوش)…هسة وكت نتحرر من كل شي…وأول هالشي نتحرر من لساننا ولغتنا…وإذا واحدنا متقيد بلسانه..فلا يترجى يجي واحد ويخلصه من القيود إللي تربط إيده !
وهاي اللغة إللي نحچي بيها هسة هي شهادة مسجلة للناس إللي يجون بعد چم سنة، ذولاك من يريدون يعرفون شلون چنا عايشين تحت الإحتلال وشلون صاروا خرنگعية يحكمون، بس نظرة وحدة للغة وعباراتها، راح يعرفون منو چان الأصل…ومنو چان وغف طاف على وجه الحياة…لأن ما حد يگدر يكون على وجه الحياة بزمن الإحتلال إذا مو وغف…وما عنده أصل ولا جذر….وكل واحد ينعرف من لغته !…وأفتخر آني چانت لغتي لغة الشارع…مو لغة المثقفين إلا وحدة منهم كتبت دبوان شعر وعلى الغلاف كتبت (الرنون)..وبالمقابلة المدعوة البخشيش والسعر گالت أسم ديوناها (الرنين) لس لان عالغلاف الچلمة (مبتدأ) مرفوع بالواو….أكيد واو الواسطة إللي سواها دكتورة وگدام أسمها حرف دال مفتوح الحلگ والشفايف..تنتظر النصب باستخدام (فتحتها) الظاهرة للجماعة….والمستترة عن الغشمة.
[email protected]

أحدث المقالات

أحدث المقالات