14 نوفمبر، 2024 7:48 م
Search
Close this search box.

علائمُ استغرابٍ في الإعلام .!

علائمُ استغرابٍ في الإعلام .!

على إثرِ لقاء وزراء خارجية روسيا وتركيا وايران , جرّاء قتل السفير الروسي في انقره وما لذلك من ابعادٍ جيوبوليتيكيه وسياسية مجردة , بالإضافةِ لإرتباطِ تلكُنَّ الأبعاد بعناصر وعوامل < السلفية والجهاد التي ترتدي ثوب الإرهاب الطويل والضيّق ! > , فمن غير المفهوم ولا المهضوم أنْ تنهمك القنوات الفضائية العربية الشهيرة , بأعادةِ وتكرارِ خبرٍ مفادهُ : < غاب العرب وحضرت تركيا وايران وروسيا > .!
وبتفكيكٍ سريعٍ ومبسّطٍ لذلك الخبر ” الأغبر ” , فمن الطبيعي أنّ الدول الثلاث التي اجتمعوا وزراء خارجيتها , فأنهم الأكثر تأثيراً في الوضع السياسي والعسكري على الساحة السورية  , مقابل الطرف الآخر .! , لكن أنْ يُقال بأنَّ العربَ قد غابوا عن ذلك الأجتماع ! , فعن ايّ عربٍ يتحدثون ! , فمن المحال أنْ يقال ” بأسلوبٍ جمعيّ ” أن القصدَ المقصود هم الملوك والأمراء والرؤساء العرب , الذين معظمهم منهمكين في اوضاعاهم الداخلية – الأمنيّه المضطربة , والذين معظمهم بعيدين عن التدخّل في الشأن السوري , ثمَ وبوضوحٍ ابعد , فليست كلّ دول الخليج العربي ترمي بثقلها ” سلباً ” في الحرب السورية , وإذن فهل بمنطق ” المعقول واللامعقول ” أن يجري او تجري دعوة إمارة قطر والمملكة السعودية لحضورِ هكذا اجتماع .! , ومنذ متى صارت هاتان الدولتان تمثّلان العرب , كلّ العرب .؟
اليست تلك الإمارة وهذه المملكة حرمتا شعوبها من ملياراتِ الملياراتِ من الدولارات ودفعتهما للمجاميع المتطرفة بغية إسقاط نظام الرئيس بشار الأسد وتفكيك الدولة السوريه . وقد كان لابدّ لهذا التخبّط السياسي < مهما كانت سعة ارتباطاته الخارجيه > أن ينعكسَ في الإعلام .!

أحدث المقالات