لمن لا يعرف حسن العلوي هو مفكر عراقي كبير وله إرث ثقافي مطبوع هذا قبل أن يكون رجل سياسي ويصبح برلمانياً عراقياً وزعيماً لكتلة برلمانية تكون من أربعون نائباً وهو من شيعة العراق وهذه الخصوصية ” التشيع ” تجعل منه أدرى بغيره بساسة العراق الشيعة الآخرين وعلى رأسهم المالكي الدكتاتور, فمن شاهد لقاء السيد العلوي على قناة دجلة الفضائية في برنامج ” المناورة ” يرى كيف إن هذا الشخص يرى من الأمور ما لا يمكن لغيره أن يراها.
فقد اسقط وخلال دقائق معدودة قناع الزيف الذي يرتديه المالكي ليظهره على حقيقته, فقد أجاد السيد العلوي في كشف حقيقة هذا الطاغي عندما قال بأن المالكي ( استفاد من وجوده في سوريا حتى يتعلم من البعثيين كيف يتآمر وكيف يعمل, المالكي إبن التجربة البعثية في سوريا, ابن تجربة حافظ أسد, واستفاد من طريقة البعثيين في إدراة السلطة …. المالكي أفاد فقط أفراد حزبه المقربين وكل من أتى بهم المالكي هم بين فيترجي وبائع للصمون والسمك والمعلاك في سوريا ).
اذن المالكي حسب هذه المعطيات هو : بعثي ولا يمت لحزب الدعوة بصلة, متآمر على الشعب, يتعامل بالمحسوبية, هو من جاء بالمفسدين الى السلطة ممن لايملكون حضاً في السياسية من بائعي السمك والمعلاك والصمون !! ويأتي أحدهم ويقول بأن المالكي مجاهد وهو صاحب النظرة السياسية المثلى ! أي نظرة سياسية تلك ؟ هل هي نظرة الصمون أو المعلاك أو السمك ؟ أو مشاريعه الفيترجية ؟ أو تآمره على الشعب وقتله بأي طريقة كانت.
فألف تحية لك ايها العلوي فأنت علوي قولاُ وفعلاً فقد أسقطت قناع الزيف الذي يرتديه هذا الطاغي مصاص الدماء وما قاله العلوي هو عبارة عن آخر بسمار في نعش حلم الولاية الثالثة وعبيدها.

فيديو : حسن العلوي:المالكي تعلم التأمر في سوريا وهو ابن التجربة البعثية لحافظ اسد وقد قتلته الولاية الثالثة
https://www.youtube.com/watch?v=cq6SNJmLD7Y