مرة ثانية ينتعش رئيس الجامعة المستنصرية بتناول الاكلات البغدادية الدسمه و الشهيرة ويترك المواطن يأكل الحصرم قبل عدة اسابيع اشاع خبر عزيمة رئيس الجامعة المستنصرية التي دخل بها موسوعة غينس للارقام القياسية اذ بلغت تكاليفها اكثر من ( 100) مليون دينار ، هذه المرة تجمع عشرات المراجعين امام مكتب رئيس الجامعة امس الخميس لغرض اكمال معاملاتهم لكنهم تفاجئوا بخروج رئيس الجامعة من الباب الخلفي والناس تتنظر وبعدها تم طردهم بطريقة غير لائقة وعدم استلام الطلبات وبقية المراجعين اصابهم الذهول حين سمعوا بهذه الخبر المفجع ، حيث كان يتطلب من رئيس الجامعة او السكرتير الجالس في هذا البرج العاجي التحلي بالأخلاق والآداب وحسن السيرة والسلوك ، واستلام طلبات المراجعين وتقديمها الى رئيس الجامعة بعد الانتهاء من هذه العزيمة الدسمة وتناول الدولمة ، ليس من المنطق والمعقول ان ينتظر المراجعين لعدة ساعات طويلة ويقال لهم حضرة الدكتور رئيس الجامعة خرج بواجب ويتضح انه ذهب الى (مطعم الطبيخ )
مع شله من الاصدقاء والمقربين لتناول وجبة الغداء ، وقيل لهم سوف يرجع فيما بعد ويبقى الى الساعة الرابعة عصرا ، ولكن من الخزي والعار والمعيب على رئيس جامعة يكذب ويقوم بالتدليس واحتقار المراجعين مع مدير مكتبه ومن نصبهم بهذه الطريقة المهنية والتي لا تليق بمسؤول اؤتمن على منصب كبير وينبغي عليه ان يصون الامانة واذا لم يستطيع ويفضل كرشه وعرشه على حساب كرامة ووقت المواطن الكريم عليه ان يستقيل ويفتح المجال لغيرة في خدمة ابناء هذا الشعب المظلوم وهناك كثير من الاخيار والاشراف يجلسون على هذا الكرسي وادارة شؤون الجامعة وبقية مفاصل التعليم ، المطلوب من مجلس الوزراء ، ووزير التعليم انهاء بطش وتسلط رئيس الجامعة المستنصرية ، والتحلي بالأخلاق والتربية الصحيحة
وهناك تعليمات وضوابط بخصوص انهاء الروتين واستخدام التكنلوجيا الحديثة وانصاف المواطن في الانتظار واكمال المعاملات لكافة المواطنين دون تفريق ومحسوبية والتعامل بالطائفية والحزبية في هذه الوزارة وبقية الوزارات و ننتظر الرد من مكتب اعلام الوزارة ومن يعنيه هذا الامر والخلاص من الروتين وطرد المراجعين وللحديث بقية