26 ديسمبر، 2024 4:59 م

العفوا العام والتسوية يوقف الارهاب . ياريت

العفوا العام والتسوية يوقف الارهاب . ياريت

يارب مَس العراقيين الضر وانت ارحم الراحمين .. الله يرحمك يا ماندلا .( 18 ) عاما من السجن الرهيب بالأشغال الشاقة .وخرج ليحكم جنوب افريقا .ويصدر قرار عفوا عام .على الحكومة السابقة والسجان والجلاد ..ويقول نصنع السلام مع عدو لابد من العمل مع العدو.وهذا العدو يصبح شريكا معنا بالحياة 
وتستقر الحياة . والله يحب المحسنين .. نحن العراقيين عشائر وبالاخص في المناطق الغربية . اذا رئيس العشيرة يقدم تعهد خطي مع تائيدالقسم في كتاب الله العزيز ان يتعهد بالاشخاص المطلوبين للعدالة اذا ارتكبوا جرما بعد المصالحة .على شرط إيمانهم بالعملية السياسية بالعراق وهذا القرار جيد وهو المطلوب بالمرحلة الحالية ونحن مقبلين على الانتخابات مستقبلا لخدمة العراق والكتلة الأكبر هي المسؤوله عن تشكيل الحكومة ..
افضل من الوعات والام والقهر والاحزان ياعراقيين بلدنا كئيب حزين يقدم شهداء منذ فترة حكم صدام حسين قدم نصف مليون بين شهيد ومعوق وفاقد الذاكرة ومفقود .ومطحنة الموت تدور بعد صدام حسين والى الان .اكثرهم شباب يوميا تنزف الدم بالمعارك التى تدار بلا عقل ولا دراية . عوائل اصابها الدمار ومناطق منكوبة وشباب بالمئات تقتل في هذه المحرقة والتفجيرات اللعينة التى يقودها الاسلاميون المتوحشون واطفال ونساء بالعراء تبكي من هذه المصائب التي لا نهايه لها والانسان ما يعلم ان الدنيا هي يوما لك ويوما عليك  ..ولذلك نتمنى التسوية السياسية  ليتوقف القتل على الهوية وتنتهي الخلايا النائمة في المناطق السنية المتاخمة للمناطق الشيعية .ونعيش تحت سقف عراق واحد .او نذهب الى ثلاثة فدراليات .يكفي دمار ايها السياسين لقد سرقتوا ثروات البلد وعوائلكم خارج البلد والفقراء يموتون يومياً من الحروب والجوع والتفجيرات مستمرة .يرحمكم الله ارحموا العراقيين ..
لايزال نتذكر مرارة الموت والقتل والتسليب والذبح في الطريق البري الذاهب الى الاْردن عن طريق الرمادية عندما كانو ينصبون سيطرات وهمية للعوائل الشيعة المسافرة الى سوريا او لبنان واقتادهم الى مجاري شبكة صدامية الثرثار لذبحهم  في المجاري .هولاء اللصوص البرابرة في جزيرة الرمادي منهم يحملون فقه متوحش القاعدة والان داعش .. يرفضون الاخر ويقتلون الاخر ويسبون الاخر ومنهم عصابات مارقه جائعه في الجزيرة هدفهم البحث عن المغانم وهم بالأساس خارجين عن عدالة السماء وعدالة القانون في الارض .عشرة أعوام من الصفحة السودا المخيفة التى حدثت على الخط البري من الرمادي الى الاْردن مجاميع من العشائر تقتل وتذبح وتسبئ على شاكلة شاكر وهيب الفهداوي الدليمي القذر قطاع الطريق ( صاحب كم ركه الصبح  ) الذي نصب نفسه وكيل الله هذا المارق السفّاح القذر لعنه الله ولعن اهله وذويه . اذا مات هذا المعتوه الى جهنم لايتغدا ولا يتعشى مع الرسول هذه خرافات المخابيل وجماعة الفكر السلفي المتحجر الذي دمر الساحة العربية

أحدث المقالات

أحدث المقالات