من المعلوم أن الإنسان المسلم لا بد أن تكون عقيدته صحيحة مبنية عن منهج صحيح ناتج من تعاليم النبي محمد (صل الله عليه وآله) في كل مسيرة الإنسان الحياتية وخصوصاً ما يتعلق بالمعتقد والنهج الصحيح في فهم الإسلام وتطبيقه على نحو الفهم الصحيح والالتزام بالأخلاق العالية الإنسانية ،واول عقيدة هي اعتقاد الإنسان المسلم بربه والسؤال ما هي عقيدة ابن تيمية بخالقه وهو يصحح الحديث المروي عن النبي وهو حديث مدسوس وكذب لكن ابن تيمية صححه جاء ذلك التوضيح من قبل المرجع الصرخي في بحثه (وقفات مع…. توحيد التيمية الجسمي الأسطوري(” .((يا بن تيمية هل مقام النبي يستلزم أن يكون الله شابًا أمردا جعدًا قططًا ؟!!
وقَفَات مع.. تَوْحيد التَيْمِيّة الجِسْمي الأسطُوري..أسطورة (1): الله شَابٌّ أَمْرَدا جَعْدٌ قَطَطٌ..صحَّحه تيمية..أسطورة (2): تجسيم وتقليد وجهل وتشويش..أسطورة (9): دعوة للوثنيّة والشاب الأمْرَد!!!: في (بيان تلبيس الجهمية: [1/ 325-328]): قال تيمية: {{فالإنسان قد يرى ربّه في المنام ويخاطبه… ولكن لابد أن تكون الصورة التي رآه فيها مناسبة ومشابهة لاعتقاده في ربّه، فإن كان إيمانه واعتقاده مطابقًا، أتي مِن الصور، وسمع مِن الكلام، ما يناسب ذلك}}. وقال أيضًا: {{ليس في رؤية الله في المنام نقص ولا عيب يتعلق به (سبحانه وتعالى)؛ وإنما ذلك بحسب حال الرائي، وصحّة إيمانه، وفساده، واستقامة حاله، وانحرافه، وقول مَن يقول ما خطر بالبال، أو دار في الخيال، فالله بخلافه، ونحو ذلك، إذا حمل على مثل هذا، كان مَحملًا صحيحًا؛ فلا نعتقد أنّ ما تخيله الإنسان في منامه أو يقظته مِن الصور أنّ الله في نفسه مثل ذلك، فإنّه ليس هو في نفسه مثل ذلك، بل نفس الجن والملائكة لا يتصوَّرها الإنسان ويتخيّلها على حقيقتها، بل هي على خلاف ما يتخيّله ويتصوَّره في منامه ويقظته، وإن كان ما رآه مناسبًا مشابهًا لها، فالله (تعالى) أجلّ وأعظم}}. هنا أمور: 1..2ـ قال: {ولكن لا بد أن تكون الصورة التي رآه فيها مناسبة ومشابهة لاعتقاده في ربّه}، سؤالنا لابن تيمية، إنّك صحَّحت حديثَ الشابّ الأمْرَد الجَعْد القَطَط… فهل أنّ درجة الإيمان واليقين القصوى عند رسول الله إمام الموحّدين (عليه وعلى آله الصلاة والتسليم) تستلزم أن يكون التشابه في كل الصفات المذكورة، حتى تتحقّق المطابقة، فيثبت الشاب الأمرد الجعد القطط؟!!…5.. أسطورة (10): يرى ربّه في اليقظة!!!.. أسطورة (11): الرُّؤْيَا الَّتِي أَرَيْنَاكَ إِلَّا فِتْنَةً لِلنَّاسِ وَالشَّجَرَةَ الْمَلْعُونَةَ فِي الْقُرْآنِ
فإذا كان معتقد ابن تيمية إن الله (جلت قدرته) شاب أمرد فهل يقبل إسلام وتوحيد وسيرة ومنهج هذا الرجل ؟؟!! وهل يمكن لعموم المسلمين التصديق بهكذا شخص بنى دينه على معتقد فاسد ومنحرف ؟؟وكما هو الحال في باقي الأعمال التي يشهدها عالمنا اليوم من ذبح وسبي وتفجير الأبرياء على انهم مشركين ؟؟!! اليس من الصحيح ان يراجع كل من يتبع هذا الشخص بأن يصحح معتقده وينور فكره بسلوك ومنهج صحيح يؤخذ من النبي محمد وعترته وصحبه المنتجبين ؟؟