26 نوفمبر، 2024 10:37 م
Search
Close this search box.

مرحبا ايها البعثيين القتلة /التسوية التاريخية معكم

مرحبا ايها البعثيين القتلة /التسوية التاريخية معكم

في تنازل مستمر وضعف دائم وفشل كبير خرج علينا احد اعضاء التحالف الوطني المريض بمبادرة غريبة عجيبة   سماها بالتسوية التاريخية والتي تشبه الى حد كبير مسرحية المصالحة الوطنية وعرابها (ماادري)اياد علاوي والتي كلفت ميزانية الدولة في ممارساتها السابقة مئات الملايين من الدولارات الشعب بامس الحاجة اليها ,عموما اقول طرحت هذه المبادرة من التحالف الوطني صاحب الاغلبية السياسية واضعف حلقات المثلث السياسي في العراق طرحت على امل حل مشلكل العراق المستديمة وبناء البلد من جديد .
هنا لااناقش النية  لدى صاحب المبادرة ولكني اناقشها من وجهة نظر واقعية ,التسوية تدعوا الى التفاوض المباشر مع السنة والاكراد لحل الازمات المتسارعة خصوصا ونحن نخوض حربا ضروس ضد الارهاب واعوانه في الداخل والخارج ونمر ايضا بازمة اقتصادية خانقة تعصف بالاقتصاد العراقي المكبل اليوم بجولات التراخيص وبطلها حسين الشهرستاني ,وهذا التفاوض هنا نسال عنه مع من يتفاوض التحالف الوطني هل مع نفس وجوه السلطة والنواب والذين مع نواب التحالف الوطني ثبت فشلهم الذريع في ادارة العراق ام مع وجوه جديدة هي نتاج الوضع السياسي الجديد ام مع من ,لقد تناهى الى اسماعنا وبقوة ان عددا من المطلوبين للقضاء العراقي بتهم ارهابية ومحكوم على قسم منهم بالاعدام بعد ثبات تورطهم في عمليات ارهاب وقتل للعراقيين من امثال المجرم الهارب والذي اعلن صراحة انه لايؤمن بالعراق وقادته طارق الهاشمي الذي اثبت استهتاره بالدم العراقي هو وعبد الناصر الجنابي الذين ادين بقتله بيده اكثر من مئة عراقي ومع مطلوبين للقضاء امثال سبب ازمة وقتال اليوم المجرم رافع العيساوي وكذا اثيل النجيفي الذي هو مطلوب للقضاء بتهمة التخابر مع دول اخرى ضد العراق كذلك رجل الاعمال وعراب الارهاب خميس الخنجر وايضا بعض من رجالات النظام السابق واعمدة حزب البعث المنحل الذي ذبح العراق وشعبه من الوريد للوريد ,هذا كله والبعض يخرج على الهواء يثقف بحجة اللحمة الوطنية والتوافق والتوارن ,نعم هذا مطلوب مع قياس الفارق والضرر الذي حاق بالعراق وخاصة في المناطق السنية التي دفعت ثمن قبولها ودخولها بالعملية السياسية بالضد من ارادة بعض دول الاقليم التي كانت مستفيدة من وجود النظام السابق لانه كان يغدق بالاموال ويبعثرها ذات اليمين والشمال ,اي بمعنى يجب التفاوض ان وجدت ارادة حقيقية مع الناس الذين هم اهلا لقيادة هذه المناطق وتمثيلها في العملية السياسية بقياس التطورات الحاصلة على العراق وهذا التفاوض يضمن للجميع توازن وتوافق وعمل مشترك اما بهذه الصيغة فهو تكريم للارهاب واجزائه وتكريم للبعث وافراده وضرب للناس وامتهان لتضحياتهم الكبيرة في ارض المعركة اليوم ,وكذا اضافة دماء مخربة الى العملية السياسية ستسهم في زيادة الازمات والدمار ,لذلك ارى انا ومن معي ممن يتابعون الموقف السياسي العام ان هنالك شيئا يتم الاتفاق عليه بالخفاء بالضد من العراق وهذا بدون اعارة اي اهتمام لمطالب الناس وتعويضهم عما حاق بهم من خراب ودمار .
عجبا كيف تتم ادارة العراق من اناس لايفقهون شيئا من الم البلد وشعبه ويعتاشون على جراح الناس وهم موهومون باستشارات من دول واناس غايتهم الذهاب بالعراق الى التقسيم والتفرقة وكسب المغانم منه قدر الامكان , وهل جدب التحالف الوطني عن ايجاد قيادة له تكفل النجاح لعمله ام ان المال السياسي سلب الناس ذممهم ووطنيتهم حقيقة لانعرف القياس الذي وجدت به قيادة التحالف الوطني الذي كان يفترض به قيادة العراق والعمل لمصلحته دون النظر لكل الذين لايعبئون بالعراق وهم على طول الخط معارضين لايعترفون بالتغيير وهم في اعلى قمة قيادة الدولة ولكن التحالف الوطني عودنا على ضعفه وتناحره وعدم وحدته وفشله في تمثيل ابناءه الذين انتخبوه وارتضوا به الما وهما عليهم .
لااريد الاطاله ولكن اقول ماهكذا تورد الابل وماهكذا يتم تكريم العراق يجب القصاص من كل المجرمين وعدم الالتفات لاي صورة اخرى سوى الحق واخذه لاهله .

أحدث المقالات