تطهير بعشيقة من ميليشيا مسعود برزاني، أهم من تطهيرها من تنظيم (داعش) الطارىء طوعا أو كرها/ الوحشي مثل كلمة تنبو عن قاموس لغة عصري، يقال لها: (كلمة وحشية) حسب تصنيف اللغويين، لأن ميليشيا مسعود من جنس لا شرعية  تسلط/ تفشي خلاياه السرطانية في كل العراق (مَثَلُ كَلِمَةٍ خَبِيثَةٍ كَشَجَرَةٍ خَبِيثَةٍ اجْتُثَّتْ مِنْ فَوْقِ الْأَرْضِ مَا لَهَا مِنْ قَرَارٍ)، لقابليتها الإنشطار ذاتيا في بداوة الجبل شمالي العراق..، وتطرف داعش بطبعه طارىء على النسيج العراقي، الزاهي الجميل كباقة ورد عبيرها يعبر عن هُويتنا التي تجافيها نتانة زريبة/ عقل بغل الجبل.
كجيل عراقي، عانى داخل وخارج وطنه من منصب رئيس (جمهورية العراق) سيء السيرة منذ استحداثه في يوم 8 شباط الشؤم 1963م، وحتى اليوم، ولم نفهم من نائب رئيس الجمهورية الأستاذ نوري المالكي وهو من جيل المعاناة/ مولود منتصف القرن الماضي، سوى حسنة هي حسبه؛ توقيعه سنة 2006 على حكم إعدام صدام الإجرام/ الوحشي مولود عام 1937م، مشفوعة بحسنة جلاء قدم العم سام سنة 2011م، وحسنة ثالثة أخيرة البارحة، تصريحه:
“لدى تركيا أطماعا في محافظة نينوى، وهناك من يريد تقسيمها. بماذا نفسر وجود القوات التركية قرب الموصل؟، وكيف دخلت هذه القوات عبر منفذ إبراهيم الخليل وزاخو ودهوك والموصل وبعشيقة؟!. هناك نوايا طالما كشفت عنها الادارة التركية ويبنونها على الاتفاقية التي كانت بين الدولة العثمانية والحلفاء، وللاسف الشديد طريقة تعامل حكومة اقليم كورد العراق ومسعود برزاني واعتبارها فرصة للتمدد على اراضي محافظة نينوى لم تكن مناسبة، فربما سيستفيدون من المعركة”. واوضح نائب رئيس الجمهورية المالكي أن”مايهدد الموصل أيضا من المخاطر هو ما يسمى بالحشد العشائري الذي يترأسه اثيل النجيفي واسامة النجيفي، وهذا الحشد يطالب ان تكون الادارة الامنية بيدهم بعد تحرير الموصل وهذا هو بداية الخطر، ان يكون أمن الموصل بيد من اربكوه واسقطوا الموصل بسبب سياستهم حينما كان محافظاً، ولايمكن ان يعود ويتولى إدارة الملف الأمني”. وبصدد قطع ميزانية إقليم شماليالعراق أكد المالكي “ليس هناك شيء في الميزانية يسمى رواتب موظفي شمالي العراق، بل هناك حصة 17% من الميزانية لإقليم شمالي العراق، وتم قطعها لعدم إلتزام حكومة برزاني بالإتفاقات النفطية، وليس معقولا أن تمتنع حكومة الإقليم من إرسال إيراداتها النفطية الى المركز وتطالب بحصتها من نفط البصرة”.
ونتحفظ على نسبة/ حصة 17% المتسبب بها نائب رئيس الجمهورية أياد علاوي العائد لمزاولة مهام قندرته/ منصبه حسب توصيف سيادته، العائد لتلميع منصب سيء الصيت!.
نسبة الحصة فقط 12 % لا غير.
حتى في هذه النسبة لم يكن الأستاذ المالكي دقيقا، كما لم يكن منصفا مع مواطنيه مجايليه ورفاق المهجع والمهجر/ في المكره والمنشط، لم نفهم شيئا مِن عسر أبي إسراء سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَىٰ بِهِ لَيْلًا إِلَى الشآم الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ، ولا مِن يسر خليفته  –  أبي يسر  (د. حيدر العبادي)..، وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ بنظارتيهِ أمشي بهِ (إنهُ نوري بعينهِ !).
الحديث الصحيح (لَا يُحِبُّ رَجُلٌ قَوْمًا إِلَّا حُشِرَ مَعَهُمْ).
إردوغان ألزم حدودك!، منبع الفراتين الخالدين، هضبة الأناضول و لا تتغول ولا تتوغل جنوبا إلى حدود العراق والشام، شاعر الشارع العراقي البصري سعدي يوسف:

الغرَباءُ أقاموا مُعَسكَرَهم ثم قاموا يُنادونَنا، كلَّ صُبْحٍ، بتكبيرةٍ من مكبِّرِهم في المعسكرِ:
– صَلُّوا !..