شهد العام الدراسي 2016/2017 نكسة كبيره في مسيرة العمليه التربويه تحدث لاول مره في أهم ركن من أركان العمليه التربوبه ألا وهي توفير الكتب والمستلزمات الدراسيه لابنائنا الطلبه وقد تواردت الانباء مــن أن وزير التربيه قد صرح بعبارات لاتدل على أنها تصدر من المسؤول الاول في الوزاره وتناولتها وسائل الاعلام عن أسباب تأخير أستلام وتوزيع الكتب المدرسيه حيث قال بأن عمليه التأخير هي خارج أرادة الوزاره وأن من ينتقدها اليوم (يقصد بها أعضاءفي مجلس النواب) كان جزءا من المشكله وأنه يحمل مجلس النواب السبب بتصويته على الموازنه وأراد بذلك أن يحمل مجلس النواب وخاصة لجنة التربيه التي صرح البعض منهم بتفاقم هذه المشكله وتحمل أولياء الامورتكاليف شرائها من السوق السوداء فيما بين وزير التربيه بأن أسباب التأخير هو (تخقيض تجهيز الكتب في الموازنه)الى 50% وأنه قد ناشد جميع الاطراف وقتها بعدم أتخاذ هذه الخطوه كونها تعني تأخير تجهيز الكتب لابنائنا الطلبه وحرمان مايقارب (أربعه مليون ونصف)تلمبذ وطالب من أستلام كتبهم قبل بدء العام الدراسي وكان يفترض على الوزير أن يخرج على الاعلام ويخاطب أبنائه الطلبه وعوائلهم ويصارحهم بذلك بما يجري في مجلسي الوزراء والنواب كونهم يتحملون تخفيض موازنة التربيه …لا أن يضع شماعة الموازنة وعدم كفاءة بعض المطابع العراقيه على تأخير تجهيز الكتب وهل سيتنخذ الاجرارات القانونيه بحق من تسبب بالتأخير بعد فوات الاوان.
كان الاجدربأن تعمل على مبدأ الثواب والعقاب لمديريات التربيه التي تلكأت في أستلام وتوزيع الكتب والتي يفترض أن تقوم هذه المديريا ت أن تستلم الكتب والمستلزمات الدراسيه خلال شهري تموز وآب وتوزعها على المدارس خلال شهر آب وأن تحظى هذه العمليه بأشرافكم المباشر وأن تقدم لكم تقارير أسبوعيه عن نسب التجهيز لمديرية كل تربيه أليس هذ أفضل من قيام المسؤولين عندك بالايفادات خارج القطر وأن لاتذهب الوزاره الى تغيير بعض المناهج لعدم أستطاعتها من توفير الاعداد المطلوبه من الكتب الجديده قبل بدء العام الدراسي الجديد …وهنا أريد أن أسأل ماهي مستلزمات الطالب فبل بدء العام الدراسي …أليس الكتب المنهجيه والرحله والقرطاسيه والمعلم ..فما فائدة وجود المعلم وطلابه لايمتلكون الوسائل الاخرى وخاصة الكتب المنهجيه وحتى القسم منهم لم يستلم سوى دفترين أو ثلاثه بحجة أو بأخرى ..هذا واقع الحال…. هل تعلم ياوزير التربيه بأن الكتب الجديده تباع في شارع المتنبي بالسوق السوداء وخاصة كتب المناهج الجديده فقرت عين موظفيك في التجهيزات الذين يسرقون من المخازن ويسربوها للسوق السوداء وباسعار باهضه وهل تعلم بان سعر الكتاب الجديد مابين (18ــ20) الف دينار فاين المفتش العام للوزاره من هذه السرقات وخاصة أن المفتش العام هي أبنة الوزاره وتعرف جيدا أين تكمن مفاصل الفساد في أقسام المخازن وأنا لدي ما أقوله فقد ذهبت الى شارع المتنبي لاشتري الكتب الجديده في مناهجها وكان البعض من أصحاب المكتبات متخوفا من البيع كونه قد تم أستدعائه من الجهات المعنيه وفرضت عليه
غرامة بسيطه واخرج بتعهد حسب قوله وكان يتأكد من المشتري حتى يجلب له الكتاب المطلوب من مكان آخر أي بمعنى أنهم يخفون الكتب الجديده في مكان آخر…فكيف تسربت الكتب الجديده الى السوق السوداء …الاجابه عندك لانها مسؤوليتك وخاصة أنت أكاديمي وتعرف جيدا ماذا يعني الكتاب للطالب وتفسيري بأن الذين حولك لايهمهم سمعة الوزاره لان أغلبهم طارئين على الوزاره وخاصة بعض قادتها . أنت مسؤول أمام الله وخاصة أنك من الحزب الاسلامي عن كل مايجري في وزارة التربيه وتعلم جيدا ماذا حدث لطالبه قامت بالانتحار لان أهلها لم يستطيعوا أن يوفروا لها شراء الكتب ومستلزمات الدراسه فمن يتحمل هذه الخطيئه ؟؟؟ هل لانكم أبتعدتم عن كتاب الله وسنة نبيه الكريم (ص). أود أن أذكرك بأن النقص في المدارس أكثر من 50%وخاصة كتب اللغه الانكليزيه وبعض المواد العلميه وأن البعض منها كتب مناهجها جديده تباع في السوق السوداء وكان الاجدر بمن هو مسؤول عن المخازن أن يركز على توزيع نسخه أو نسختين من الكتب الجديده لكل مدرسه ليكون بمتناول يد المدرس والمعلم ونريد أن يكون للمفتش العام في وزارتكم الدور الكبير في أيقاف تلاعب المخازن والفساد في تسريب الكتب الجديده وأجراء جرد حقيقي لهذه المخازن ومحاسبة مديري التجهيزات التي يظهر عندهم خروقات في تسريب الكتب الجديد ه لان الكل يعلم أن الفساد في الكبار فكيف الحال بصغار الموظفين فحافظ على تاريخك الاكاديمي وانت من تحمل شهادة تربويه فمحاسبة المفسدين تتطلب شجاعه منك وأن تتطلع على مايجري بوزارتك وللحديث بقيــــــه……………ومن الله التوفيق .