في وقت داعش ينكسر وينهزم ذليلا من الموصل نفاجا بمحاولة داعش السيطرة على كركوك وهذا يكشف لنا ان هدفا سياسيا وراء ذلك لتحريك داعش لاسقاط كركوك بهذا التوقيت من قبل جهة تريد ان تستثمر وتخلط الاوراق لتتدخل ثم تمسك قبضتها الحديدية على كركوك , فالبيشمركة والاتراك يجري بينهم تنسيق بخصوص كركوك لارباك عملية تحرير الموصل عبر اسقاط كركوك بيد داعش ليكون تحريرها مرهون بالبيشمركة والاتراك فيما بعد وان البرزاني واوردغان يريدون ان يقولوا للحكومة العراقية اذا حررتم الموصل من داعش سيكون الثمن سقوط كركوك مقابل ذلك … انها خطة قذرة اعدها العملاء وخطط لها خارجيا لجهات وشخصيات مرتبطة بداعش ويستطيعون تحركيها …الحكومة المحلية في كركوك تجاهلت وتهاونت عن وجود معلومات استخبارية عراقية سابقة قبل 15يوما تبين نية تنظيم داعش الارهابي بهجوم على المؤسسات الامنية في كركوك اي ان المحافظة كانت في خطر …هذا ما كشفه النائب عن المكون التركماني حسن توران .
وكان يفترض بالحكومة المركزية تحرير الحويجة من هيمة الدواعش قبل الشروع في خطة تحرير الموصل حيث هذا الامر ينسجم مع المنطق العسكري بانه لا يصح فتح جبهتين في ان واحد , على خلفية احداث كركوك لدينا ثلاثة اسئلة منطقية
اولها : لماذا داعش لم يقم بمحاولة اسقاط كركوك سابقا الا بعد ان لاحت بشائر النصر في الموصل ؟! اي لماذا كركوك الان ؟! الم يكن هذا دليلا يكشف يكشف خطة المتامرين النجيفيان والبرزاني واوردغان.
ثانيهما : هل هي مصادفة ان يستبدل مدير شرطة كركوك قبل 24 ساعة من هجوم الدواعش على المحافظة ام هو تخطيط متقن ؟!من هي الجهة السياسية والاشخاص الذين هم وراء ذلك ؟!
وثالثهما : لمن تعود الطائرة التي استهدفت حسينية في داقوق وقتلت 47 شخصا اغلبهم من النساء والاطفال ؟! ولماذا يجري التستر عنها اعلاميا ؟!
