15 نوفمبر، 2024 9:19 م
Search
Close this search box.

هذه ايران على حقيقتها…..فأنتبهوا يا أولي الألباب..!!!

هذه ايران على حقيقتها…..فأنتبهوا يا أولي الألباب..!!!

عندما نسمع تصريحات قادة ايران وحكامهم وغطرستهم عن العراق وأهله ومايرمون أو يريدون منا ومنه لا نتعجب ولا نفاجأ أبدا لاننا نعلم بكل نواياهم واطماعهم وشرورهم وخباياهم وحلمهم الامبراطوري فالتاريخ لا يرحم عندما يسجل احداثه بأمانته وموضوعيته والثار القديم الذي يتجدد كل يوم في دواخلهم درسناه وشربناه وشبعنا منه أو منهم ومن سلاطينهم حقدا ولؤما وثارات وتجاوزات وتصفية حسابات وادعاءات تأخذ في كل زمان شكلا  وقناعا وحجة وفي كل مكان جغرافية للالم والعبث والأنتهاكاتات والأمثلة شاخصة عبر العصوروحالنا اليوم !! …
لكننا حين نسمع من مسؤول عراقي او قائد ميليشيا أو حزب من الاحزاب الطائفية التي تجنيا على الدين الحنيف نسميها دينية او اسلامية أو ماشابه فتلك هي المصيبة بعينها  عندما يريد البعض جر البلاد مع  سياسة تلك الدولة التي تدعم مليشياته وحزبه وطائفته وهو اليوم صار مطية تشبثه وأطماعه الشريرة  ودناءته السياسية وانتهازيته المريضة ونرى بعضهم بتصريحاته اكثر فارسية  وعنجهية من ملالي وساسة ايران اليوم  ويريدنا ان نؤمن بولاية الفقيه التي ما زالت موضع نقاش في قبولها في ايران نفسها ومدى امكانية تطبيقها كنظام حكم لتنوع الاديان والمعتقدات والافكار وهي تكتض بالصراعات الداخلية والأزمات الفكرية والمشاكل السياسية المعروفة ومنها حقوق الاقليات المنتهكة فيها وهي اذ تتخذ من قضية الثأرالحسيني والمذهب الشيعي للتدخل في الشوؤون الداخلية للبلدان المجاورة وتخريبها والتوغل عبر دعم مليشياتها الشريرة وهذا ماحصل فعلا في عراقنا الحبيب ودمشق السليبة وأجزاء من لبنان واليمن …وبعض  الدول استطاعت ان توقف هذا المد وتقطع أوصاله وتحذر منه ومن دسائسه ولكننا في العراق بعد ان سلمتنا امريكا لعملاء هذا النظام بديمقراطية زائفة وانتخابات مزورة واضحة بصعود كتل المحاصصات التي تصب في مصلحة احزابها فالدمار الحاصل والخراب تريده هذه الطغمة الفاسدة وهؤلاء جميعهم يريدون دولة ضعيفة هزيلة هشة مسلوبة الهوية لتنفيذ غاياتها المعروفة ….وهذا هو مربط فرسنا حين نسمع  الجميع يتحدث عن فساد الاسلام السياسي وحاشاه عندما تكون اسسه محمدية دستورها القرآن الكريم حقا وجميعنا يتذكر تلك الدولة العظيمة التي اسس بنيانها الرسول ((ص)) وعدالتها وشموخ مبادئها وقيمها وانعكاساتها التي اثرت في الشرق والغرب أما هذا الركام من الاحزاب والتكتلات الطائفية التي همشت والغت صفة الوطنية واجتثت رجالاتها وعمقت الفرقة بين مكوناتها وانتهكت قيمها واوصلت البلاد  الى الدرك الاسفل من التخلف بسبب ظاهرة  الفساد والعمالة والتخاذل وانعدام الخدمات وكثرة البطاله وغياب الاستقلالية والقائمة تطول …..وبرلماننا لم يعد قادرا على تنفيذ صلاحياته الرقابية والتشريعية …فهذه الوجوه بصفاتها المعروفة لا علاقة لها بالااسلام لا من قريب ولا من بعيد مثلما لاعلاقة لداعش بدولة الخلافة بأفعلها الشنيعة في القتل والتمثيل وقطع الروؤس وقتل الابرياء في الشوارع وغسل العقول وتجنيد الاطفال وسبي النساءوالتي شوهت بحق صورة الأسلام الحنيف ….
نعم هكذا هم ولا فرق بينهم وبين داعش واحداثناوما حصل لبلداننا ومدننا شاهد اكيد فالكل يخرب وغايته تبرر وسيلته  وحجتهم واهية وهم اذ ينفذون ماتملي عليهم طهران التي احكمت السيطرة على السلطة في بغداد واخضعتها لسطوتها والمتابع يراها تتحرك لمنع قيام حكومة وطنية قوية ولا تريد الاستقرار لهذا البلد وهي تعمل جاهذة لتعطيل المصالحة الوطنية التي تشكلت لجانها منذ بداية الاحتلال …وهاهي بادواتها ورموزها في السلطة تقطع كل جسور الاتصال بالوطن العربي والجوار العراقي و تعلن عن مخاوفها صراحة لكل توجه عربي وحكوماتنا  عاجزة عن فرض سلطانها واتخاذها قرار يهم سيادتها بسبب هؤلاء الذين صارت قوتهم وامكاناتهم وتسليحهم اقوى من الجيش وقوى الامن الداخلي ويسيئون لقواتنا المسلحة الباسلة والقوى الوطنية الشريفة بتصريحاتهم واستعراضاتهم الطائفية …..والمستقبل مظلم فأعتبروا ياأولي الالباب….!!!

أحدث المقالات

أحدث المقالات