الپرلمان بكل دول العالم ، حتى بتيمور الشرقية ودولة سيلفا كير (عبالك أسم دعاية مال شامبو) هو جهاز تنفيذي مثل ست البيت، يسوي كل شي ومسؤول عن كل شي يجري بالبلد، إذا سيلفا كير ما حاط القبعة مالته بالزاوية المحددة يدخل الپرلمان الجنوي السوداني بتعديل إتجاه القبعة والذي هو إتجاه ولاءات سيلفا كير، وإذا أكو أحد بتيمور الشرقية ما يفتح التلفزيون على قناة الشرقية، يتدخل الپرلمان لحجب كافة ترددات القنوات الأخرى حتى الكل يتفرج على قناة الشرقية رمز الدولة ! هيچ يصير الپرلمان گول وفعل، مو مكان لعب أزنيف وشرب چاي قنداخ وحامض ولعبة رمي بطالة الماي على أبو منگار البط گاعد عالمسرح، ياهو يجيه بالگصة ياخذ مكافأة لقاء تلفزيوني على الجزيرة نيوز.
إحنا عدنا شركة مقاولات مو پرلمان، شركة يديرها أصحاب المصلحة التجارية، بيها رئيس مجلس إدارة، وبيها رئيس تنفيذي، وبيها أعضاء مجلس إدارة بحسب أسهم كل عضو بهاي الشركة، براس كل شهر (دورة شهرية) يگعدون ويتقاسمون المقسوم، وإذا ما أتفقوا على المقسوم تصير إنقباضات وألام وتشنجات بسبب هاي الدورة الشهرية، ويبدي جيب فلان وشيل علان وإستجواب، خوش حچي، إي أشوف ولا واحد من هذولة الغايبين عن جلسات الپرلمان جبتوهم إستجواب وتسالوهم وين گاضين أوقاتهم ! شنو إنتو محد يحاسبكم ! لا والله محد يحاسبكم لأن النظام الداخلي جاي مفصل عليكم تفصال، وشوفوا شلون طلع منها أبو البرطومة ، لأن مفصله تفصال ولابسه بالكرتة هيچ گاعد عليه.
الپرلمان شركة مقاولات تدور على الربح بكل مكان، وكافة أنواع الربح، المهم أكو شي وفليسات تدخل بالجيب، وشوفوا وين ما تريدون تشوفون، إذا أكو بأي مكان نائب پرلماني يطلع على الهواء ويگول إي والله أخذت رشوة ويضحك، وبعده محتفظ بعضويته كنائب يمثل مائة ألف صوت، من طاح حظ إللي نطوه صوتهم وهذا النصاب يمثلهم، لو چانت العشيرة بيها خير چان يطلع شيخهم ويگول إحنا نسحب صوتنا من هذا، بس لا طلع ولا گال، لأن بحسب قوانين هذي الشركة، شيخ كل عشيرة عنده نسبة من الأرباح حتى لو بس گاعد ويگلگل بالمسائل، مو الگلگلة تساعد على الحلحلة، گلگلة المسائل تؤدي إلى حلحلة المشاكل.وهذي الشركة ذات مسؤولية محدودة، ما تتدخل ولا عدها مسؤولية عن الوضع الأمني ولا تحسين الخدمات ولا إقرار قانون النفايات، ولا تهمهم حياتنا ولا صوت مائة ألف شخص إللي كل واحد ووحدة بهاي الشركة يمثلهم، هذولة اعضاء الشركة ما عدهم مسؤوليات إقرار قوانين عن إلزام وزارة الكهرباء بتوفير الكهرباء لكل بيت من بيوتنا، لأن هيچ قانون يتسبب في مضاعفات مالية وإلتهابات تؤي إلى نزيف واردات هاي الشركة والخسارة، ومثل هذا النزيف في موعد الدورة الشهرية يكون خارج السيطر وكلش عيب . وأعضاء هاي الشركة ما يقررون قانون الرعاية الصحية لكل مواطن ولا إلزام وزارة الصحة بتوفير مستشفى بشراشف نظيفة بكل مدينة ، وهسة المريض من يدخل مستشفى أهله يروحون يدورون شراشف مو يدورون جراح أو أدوية، لأن راح يموت من قذارة الشراشف إللي كل شرشف صاير عبالك لوحة تجريدية ، لون الإسهال بمكان، والإستفراغ بمكان، والحيض بمكان محدد، والبول والمخطان، وأكو نقاط معينة في شراشف الرجال موزعة بعناية ومطشرة، تشبه المخطان عبالك توقيع عالشرشف ، ويكون هذا التوقيع واضح في الشراشف التابعة للمرضى الرجال أصحاب الفحولة المتميزة وإللي تهتز شواربهم تحتج البنج الموضعي.ذاتفحولة.
ولا هاي الشركة تفكر بحالة التعليم ولا المدارس، لأن التعليم خطر على أعضاء هاي الشركة وعلى أرباحههم وأسهم كل عشيرة بهاي الشركة، مو گلنا هي شركة ذات مسؤولية محدودوة، فلا حد بيكم يطالب أعضاء هاي الشركة ورئيس مجلس إدارتها بأشياء خارج صلاحياتهم وإهتماماتهم، لأن مثل هيچ شغلات دا تسبب إحراج وإرباك وفقدان السيطرة على أعمال وترتيبات الشركة. هاي الشركة ربحية، المهم تحقيق أرباح، ومن هذا شفناهم ركضوا على قانون العفو، وين أكو واحد ممكن تطلع منه ربحية ويشتغل ويجيب وارد لهاي الشركة، خليه يطلع، الخاطف يطلع لأن كل عملية خطف لازم فدية، والفدية ربح للشركة، المرتشي يطلع، المختلس يطلع، المزور يطلع، لأن هذولة كلهم يمثلون مصادر الدخل والربحية لهذي الشركة القابضة، إللي تقبض على كل فلس، يا فلس انت اللاخ، هسة وكت الفلس، يمعود گول مليار وأنت راهي.
فيا جماعة الخير والخيبة، لا تظلوا تلحون وتگولون، ترى هاي الشركة ( شركة الپرلمان ذات المسوؤلية المحدودة والمعروفة تجارياً بأسم شرلمان ذ . م . م .) شركة عملاقة وعدها مصالح عالمية، وعدها تارگت معين تسعى لتحقيقه، وإلى حين تحقيق هذا التارگت، گعدوا ساكتين وراقبوا المشهد التجاري المالي لهاي الشركة، بس بلا حسد، لأن الحسد يتسبب بالبواسير من كثر الحك، وأسألوا أهل البواسير إن كنتم لا تعلمون، دز مسج للشيخ أبو البواسير، وراح يجيكم الرد مع تحملية شرجية.