يا رب بجاه هذي الأيام الحامضة إللي تحبها وما تريدها تخلص، أدعوك ، وكلي أمل إني أدخل في قائمتك الحصرية وأصير من الذين يرضون عنك بالجيوب المليانة، وترضى عنهم بقانون العفو
أللهم إرزقني بنكاً أهلياً
ومحافظ بنك مركزي متعاون وكلش كيوت
ووزير مالية ما يحاسب على تحويلات وتواقيع مزورة
ولجنة مالية پرلمانية تعمل على مبدأ غطيني وأغطيك وأدللكوإرزقني يا رب
جيباً لا يمتلىء، بس ما أريدها مزروف وداعتي
وحساباً لا ينكشف
وأصدقاءاً في لجنة النزاهة
ثم أرزقني يا رب
بنكاً آخر بعد إفلاس هذا البنك
فأني كما تعلم القوي الأمين، وبعدين مسكين حالي حال يوسف بس خشمي نص طن
فكما جعلته على خزائن الأرض
إجعلني على خزائن الوزارات
وأجعل لي يا رب العباد
مديراً من أهلي
بكيفك منو تختار بس لا أم الجهال ولا أمها، ترى حتى الجودلية ياخذوها
وأسألك يا رب الستر
وأن لا تجعل لي (سي دياً) في يد أعدائي
ولا فيديو ولا تسجيل موبايل
فأنت القادر على كل شيء
تقدر أن ترسل عليهم فايروساتك أبابيل وسجيل كما أرسلتها على الحبشي أبرهةويا رب
أسألك الثبات عند السؤال في الپرلمان وأن لا أتهور مثل العبيدي
ويسر لي أمري
لينطق لساني بالصدگ والچذب، والچذب هنا حميد يا رب لأن أنت تعرف ليش أچذب
وأسألك أن يكون أمامي كرتونة بطالة ماي
لأرمي بها أعدائك وأعدائي
وأن تجعل لي درعاً يحميني
كما جعلت لبوش الأبن درعاً من المالكي يحميه من القندرة
وأسألك يا رب
أن لا تدخلني في عصبة المضربين عن الطعام
فأنت القائل وقولك الحق : ولا ترموا بأنفسكم إلى التهلكة
والجوع تهلكة
وبعدين جحود بالنعمة والكرش، وأما بنعمة ربك فعليك بالكرش
وأسالك يا رب العباد
أن تضرب الغشمة بالغشمة، والمخدوعين بالمخدوعين، وأن تخرجني من بينهم سالماً …آمين آمينيا رب
إجعلني أردد دوماً
” وجعلنا من بين أيديهم سداً ومن خلفهم سداً فأغشيناهم فهم لا يبصرون”
وأنفخها في وجوههم حين أخرج بالمليارات الخضراء الدسمة ، فأصير مثل كاسپر ( بعدين أگول لك منو كاسپر)
يا رب
” إنا عرضنا الامانة على وزير المالية فأبى أن يحملها وأشفق منها فأنطاها لحمود، إنه كان جهولاً ما يدري خطية ” أپولوجايز ، پليس أكسبت
يا رب
مني الدعاء ومنك الإجابة
” وإذا سألك عبادي عني فأني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان”
هسة دعوتك، وأنتظر وعدك الحق، بجاه من عنده جاه لديك، ترى بلغ السيل الزبي ( بالشدة على الباء) وداعتك بلا مستحى……………….