بغداد للضحاك مسعود:
تضحك لك الأيام تهجر وتنساني!.. تغدر بك الأيام ترجع لي من تاني!.. في يوم ما الدنيا تغدر بك وأيام الضنا تذلك واشوف الذل في عيونك.. يا اللي هواك كاسين أحلى ما فيهم مر.
عودة الإبن الضال The return of the prodigal son وَجهٌ عَلَيْه غَبَرَةٌ تَرْهَقُه قَتَرَةٌ مع خط رجعة، اعتداد بالإثم!..
الحياء قَطرَة سقطت على أيام حليفه الغابر صدام. كم هي السياسة ملعونة وغانية بصفاقة وجه مسعود؟!؛ بين بقية قَطرَة حياء تصريح مسعود في حضن بغداد بغير توضيح و (إعادة تفسير) دعوة الإستفتاء على حق الإستقلال لا الإنفصال عن العراق!.
عفوا أبا مسرور الضحاك، أتضحك منَّا؟، مَا نَفْقَهُ كَثِيرًا مِّمَّا تَقُولُ وَإِنَّا لَنَرَاكَ فِينَا ضَعِيفًا وَلَوْلَا التهيؤ لتحرير نينوى وَرَهْطُكَ لَرَجَمْنَاكَ وَمَا أَنتَ عَلَيْنَا بِعَزِيزٍ، لَاعتقلناكَ وخالَكَ هوشيار وحاكمناكما جَزَاءً وِفَاقًا.
ضَعِيفًا يدعي: (لَوْلَا تغير بغداد مَا عاد!. كذا!).. يخدم نفسه بنفسه.. يتجشأ الخواء الريح ويرد على نفسه: هنيئا!..
بائس وأحد حاشيته قبيل حصاد نشرة أخبار قناة (الشرقية) الفضائحية البارحة، يدعي أن بغداد بحاجة إلى وريث ملا مصطفى برزاني لا الوريث حليف صدام المأزوم المهزوم بحاجة إلى بغداد ويدعي أن بعض قادة العملية السياسية في بغداد؛ بائسون استمالوا بعض كرد العراق من صف أربيل!، جاعلا مجانا رأس المركز الرأس بغداد الأزل بين الجد والهزل، بسعر أطراف بداوة الجبل أربيل!.. متناسيا بؤس أربيل نفسها في خسارة هذا البعض، فضلا عن الأطراف وكل السليمانية!.
هكذا بين الجد والهزل فشل هوشيار زيباري بإقناع البرلمان العراقي الذي أقاله، توهم أنه حقا دبلوماسيا بباعه لا بذراع ابن اخته المرحومة حمايل زيباري وصل!.. تراه تحت قبة البرلمان يتنحنح بوقار مصنوع مثل غر ضَرط في مَضَافَة guest room ;guesthouse ;hostel بحضرة مضيفيه، والمساءلة العادلة توجب حسب الأصول، حضور قادة المركز بغداد في العملية السياسية للأطراف؛ أقاليم ومحافظات عراقية من زاخو حتى شبه جزيرة الفاو.
ضيافة متبادلة حسب الأصول، لا أن يؤاخذ مسعود عدم لياقة وعدم لباقة مضارب بني خيبان وبني مالك و ولاية ثالثة لكرسي بني مالك!، ويؤمن بآية الكرسي له، يؤاخذ السركال حمد في ضيافته يكرع قهوة مضاف إليها الهيل طول الليل والهاون ماو والدله اصفهانيه وافناجين نص الليل مجفيه، ولا يؤاخذ قحة ووقاحة التنديل كاكه حمه!.
تِلْكَ إِذًا قِسْمَةٌ ضِيزَى طظ..! فيها، كاكا كوثرت رسول علي.
