مع الفخر والاعتزاز ان يكون من بصرتنا وزيران في حكومة السيد العبادي وهما بلا شك معروفان كل المعرفة بين اهالي البصرة وهم من نعول عليهم اشياء كثيرة بالرغم من اننا نقول ان الوزارتين هما للعراق وليست طابو مسجل للبصرة حتى لا نذهب بعيدا في عقد الاماني والاحلام الوردية على ما يقومان بانجازة وفق ما نتمناه نحن اذ ليست الاماني وحدها تبنى الشعوب ويبنى المستقبل.
الوزيران حتما مقيدان بضوابط مهنية والخضوع للسلطات التنفيذية والسلطات الرقابية وفوق ذلك هما في وزراتين شابها الكثير من المشاكل والمعوقاتكذلك علينا ان نستطرد ما سبق الوزراتين من ان قيادات البصرة منذ السقوط ولغاية الان يرتبطون باحزاب وكتل تقود الدولة باكملها وهم بالتأكيد بصريون واذا اردنا ان نضع النقاط فوق الحروف ونتسائل ما هو المانع الذي جعل البصرة تراوح في مكانهاوهي التي قادت نفسها بنفسها من ابسط مدير الى اعلى سلطة تنفيذية او قضائية او رقابية ولنتكاشف بروح الاخوة والنقد البناء ونقول هل ما قدم لنا نحن البصريين يرتقي لمستوى الطموح في ظل توفر امكانيات مالية جيدة تحت قيادة بصريةالبصرة تحتاج قيادات مسؤلة لا تحتاج اعلام وخطابات نحن نحتاج عمل ميداني وفق تخطيط وحسن نوايا وبعد نظر وادارات مستقلة وطنية تضع البصرة نصب اعينها ومشاريع علمية وليست تزويقية مثل مشاريع الارصفة والجسور والزينةالبصرة تحتاج الى مشاريع بنى تحتية عملاقة كالماء والمجاري والاستملاكات واستقدام مكاتب استشارية رصينة متخصصة في تصاميم المدن والتخطيط الحضري بعيدا عن الصفقات والمجاملات وفرض الوصاية ولا نريد بعد الان من يذهب الى كوريا او هيوستن ويأتي ليقول وقعنا مذكرة تؤامة معهم والبصرة تتنفس الروائح الكريهة من انهاراها البائسة.
ان ما تم انجازه وعلى كل المستويات هو خسارة مادية كبرى كونه تأتى من بناء وتخطيط عشوائي اضاف ارهاق للبصرة ولنا ان نسأل هل بربكم وجد احدا جسورا في اي دولة زارها احد المسولين تشبه الجسور والرصفة التي هدرت عليها ملايين الدولارات ثم اين هي المشاريع الاستثمارية او ليست دائرة الاستثمار من تأسيسها بصرية الرجال والادارة اين مشاريعها العملاقة في ذات الوقت ابيحت الاراضي للتجاوزاذن الموضوع لا يتعلق بوجود وزرارت بصرية فمزهرالشاوي كان من الموصل وترك بصامت من اجمل البصمات كونه عمل بروح الفريق الواحد والعلمية لا الشعارات والوعود ختاما لنا افكارا ورؤى في ستراتيجية اعادة بناء البصرة لو اتيح لنا المشاركة الفعلية لاستطعنا بمؤازرة الطيبين بناء بصرتنا الاجملاخيرا نبارك للاخوة الوزراء مناصبهم ونحن عونا لمن يحتضن تراب بصرتنا ويرعى اهلها الطيبين