26 نوفمبر، 2024 2:44 م
Search
Close this search box.

اشواط اضافيه 

اشواط اضافيه 

بين سكون الشعبِ بلا حركةً ,  وجُملهِ الاعتراضيه التي لا محل لها من الاصلاحِ (الاعراب). تستمرُ احداث الفسادِ  ومعها يستمرُ نزيف الدماءِ . قضيةُ العبيدي والجبوري التي كانت في البدايه , اشبهُ بالقواعدِ العربيه حيثُ رفعت العبيدي وكسرت الجبوري ومعه الاسماء الاخرى التي ذُكرت في جلسةِ الاستجواب وحتى تكتملُ الحركات, فأنه نصبت على الشعب وسكنت بعض مواقفه دون حركه.بعد ما اعتقد الجميع أن لعبة الفاسدين انتهت وانها شُبه المحسومه للعبيدي,  احتسب الحكمُ (القضاء) ركلة جزاءِ للجبوري, بعد ان لامست ادلة العبيدي النقص (لامسة يد اللاعب في كرة القدم) . الان نحنُ في الاشواطِ الاضافيه هل يتمُ حسم الامر ام ماذا, علماً ان الهدف الذهبي ملغي وكذلك الامر مُشابه بالنسبه لهذه اللعبة من الصعوبهِ أن ينتصر خصم على اخر بهدف ذهبي يُتيحُ له انهاء اللعبة لصالحه , نضراً للحسابات الحزبيه المُعقده المتغلغله داخل اروقة الدوله المتهالكه.اما الشعبُ الى متى تبقى هكذا حبيس الصمتِ, حتى وأن تكلمت فكلامك مثل الرماد يطيرُ بأولِ خطاباً منهم , الى متى ياشعبي ترقصُ عنوة مع كل صوت دمام , الى متى تُصدقهم وهُم حتى بصدقهمِ كاذبين , ستستمرُ الالعاب عليك كل يوم , وانت تُصفق لهم , على الرغم من ان اغلب المشاهدِ مُكرره الا أن الشعب سيبقى يُشاهدُ مُرغما ممنوعاٌ عليه أن يلتفت يساراً أو يميناً لأن على كلتا الجهتين افلامُ رُعباً عنوانه (المذهبيه والمصلحه), للذلك شعبي رقيق لايقوى الأ على مُشاهدة الافلام الكوميديه للسياسين .

أحدث المقالات