كلما احاول أن امسك لساني وأحجم عن الحديث في شخص العاكوب محافظ نينوى الحالي، يضطرني الاخير و(غصباً عني) للكلام في شخصه (التافه) وتصريحاته الأخيرة دليل (سخافته) التي يطالعنا بها كل يوم.
إلا نساء الموصل أيها العاكوب..
يا من أتهمتهن بما ليس فيهن..
ولولا (وضاعتك) لما صرحت بحقهن..
العاكوب أصبح لا يمثل الا نفسه، وعشيرته الان مطالبة بالبراءة من مثل هكذا تصريحات، وكذا كتلة النهضة، ومجلس المحافظة، وكل ابناء نينوى بريئون من تصريحات العاكوب الذي يمثل نفسه التي لا تمت للموصل بصلة لا من قريب ولا من بعيد..
كيف سولت لك نفسك يا (البعيد) ان تصف نساء الطهر والعفاف في موصل سيدنا يونس عليه السلام وتصمهم بأنهم غير عفيفات..
ما أسميته بتصريحك الغبي (جهاد النكاح) والاطفال غير الشرعيين وصمة عار وشنار بحقك اولا، وبحق من اوصلك لمنصب محافظ نينوى.
تعرف ايها (العاكوب) أن المرأة الموصلية تحلف (بسترها)، وهل تعلم ان اسماء (عبد الستار) لها اول وليس لها آخر في الموصل رغم أن (الستار) ليس أسما من اسماء الله الحسنى.
هل هناك على وجه البسيطة شخص في تصريحاته تجاه نساء محافظته أكثر لؤما منك.
اتحداك أمام جميع أهل الموصل أن تثبت على أمرأة حرة أصيلة من عوائل الموصل الكرماء تزوجت بداعشي، أو حتى أن أهلها رضوا أن يتزوجها داعشي.
أنت لا تمثلني، ولا تمثل اهل نينوى الاصلاء بكل عوائلهم الكريمة، وعشائرهم الرشيدة، بل تمثل الجهل الذي هو منك وأنت منه.
اليوم بتصريحاتك (بلغ السيل الزبى) وتجاوزت وجاوزت الحد، فآن لنا ان نلفظك، ونجعلك في خانة المتردية والنطيحة وما أكل السبع.
وحتى لو أعتذرت فعذرك لم يعد مقبولا، لانك لم تعرض وانما صرحت.
أيها (العاكوب) يا من تسمي نفسك محافظ نينوى، اما خجلت من نفسك، اما استحييت، لكن يبدو أنك بلا حياء.سنظل وراءك وراءك حتى نجعلك عبرة لمن أراد ان يعتبر. فمثلك باطن الارض له خير من ظاهرها.
أخيراً ونيابة عن كل شرفاء الموصل اقول:
#العاكوب لا يمثلني.