في بلد مثل العراق حصلت وتحصل المفاجئات في كل المجالات ولا نتوقع الخير أبداً ليس تشاؤماً بل لأننا نعيش تحت وطأة الجلادين والمنافقين والعملاء ودعاة الإصلاح الكاذبين أمثال مقتدى الذي يتقلب بين الحين والآخر ولا أعلم بفعله المتقلب هل يخدع نفسه أم أن يخدع الآخرين؟فتارة يقول علينا الاعتصام في الخضراء ويحصل الاعتصام ثم يدخل الخضراء ويعتصم بها ليومين وبعدها لعله لم يتحمل بعوض مدينة الجبارين فهرب منها عاجلاً ليترك أصحابه بحيرة .ثم تعود الكرة مرة أخرى بعد اقتحام المتظاهرين لمجلس النواب العراقي وقد اعتبرها البعض الخطوة الجبارة لإسقاط حكومة الفسقة والمجرمين وقاتلي الشعب العراقي بكل انتمائه لكن لم يرق هذا لمنتحل التشيع ومنتحل الإصلاح المراوغ وصاحب المزاج الأكبر وصاحب شهادة الرابع الإبتدائي والذي يقول أن الإصلاح إلهام رباني ألهمت به ؟؟!!!
وتستمر مسرحية مقتدى الكارتونية التي للأسف انخدع وينخدع بها الكثير ونحن في هذا المقام لا ننكر الثورة السلمية البيضاء ضد الفاسدين والمجرمين من ساسة العراق لكننا في مقام الخذلان الذي يمارسه مدعي الإصلاح الذي أضر ويضر بالشعب العراقي بكل توجهاته وأطيافه وأخيراً وليس آخراً قيامه بتوقيف التظاهر لمدة شهر بحجج يخدع نفسه بها قبل أن يخدع الآخرين ومن هنا أقول يا إخوتنا الأبطال الأشاوس يا من ترفضون الذل والهوان والقبح والمفسدة لا تنخدعوا بهذا السفيه الذي لا يعرف حتى قيمة الكلام فضلاً عن معرفة قيمة الإصلاح فأنتم أكبر وأجل من أن تكونوا أذلاء وعبيد تحت وطأة وسلطة هذا الشخص الذي استغل جهود وشجاعة السيد الشهيد الصدر الثاني ليضيعها بأعماله المنحرفة وسلوكه الضال فكم وكم خدع الناس حين أيد حكام العراق المستبدين الخونة من أياد علاوي،الجعفري،المالكي،العبادي .فالأخذ بقرارات مقتدى وتنفيذ أفعاله فهو الغباء بعينه ومن يبقى تحت وصاية وقيادة مقتدى فهو غبي وأغبى الأغبياء.