قبل حوالي سنة كتبتُ منشور في الفيس بوك قلتُ فيه إن خروج داعش من نينوى عموماً ومركزها الموصل سيتم بأوامر تصدر بالموبايلات، احد الاخوة الذين ذكرتُ اسمهم زعل لأن كان يُجهز بقوات وأسلحة حديثة أمريكية ويعمل بالتنسيق الدقيق والمفصل مع المستشارين الأمريكان ، ربما من حقه أن يزعل لانه يريد ان يبرز نوعية وكيفية قتال قواته التي فعلاً وللأمانة تعب عليها وتابع تفاصيلها الميدانية بقوة وعزم.
الآن ممكن أنْ أُعيد صياغة منشوري قبل سنة ليكون كالآتي:
سرعة خروج داعش من نينوى= سرعة دخولها نينوى( زائد قليلاً)وسنرى .
حجم الخسائر البشرية والمادية في البيوت والمنشئآت سيكون أقل كثيراً مما حدث في تحرير الفلوجة.
الدمار الذي لحق في مركز مدينة الرمادي ليس له مثيل في تاريخ الحروب ويمكن وصفه ( الأرض المحروثة) علماً أنّ عدد الدواعش في الرمادي كان ٣٠٠-٤٠٠، وفي الفلوجة التدمير أقل وعدد الدواعش اكثر من ٢٠٠٠ وشاهدنا طول ارتالهم التي خرجت، وبإذن الله ستكون الخسائر في نينوى أقل كثيراً كثيراًالسؤال لماذا تمّ تدمير اكثر من ٨٠٠٠ دار في الرمادي ؟ سؤال فعلاً مُحير
ولأن قتال مدن نينوى سيكون سهل جداً سنرى تسابق بين الكثيرين لتشكيل قوات هذه قوة فلان عشيرة وتلك قوة فلان شيخ وتلك قوة فلان سياسي ووووو
بكل الأحوال نرفع أيدينا الى الله عز وجل ان يحمي أهلنا في مدن وقصبات وقرى نينوى الغالية ويحمي ممتلكاتهم ويجنبهم شرور الاشرار كي لا نقع في مشكلة مثل الرمادي