17 نوفمبر، 2024 11:34 م
Search
Close this search box.

مقترحات (وجيهة) لحل أزمات الكهرباء في العراق..!!

مقترحات (وجيهة) لحل أزمات الكهرباء في العراق..!!

مقترحات (وجيهة) لحل أزمات الكهرباء في العراق..!!يوم لم تكن في عصور التاريخ كهرباء..كان الشعراء يتغنون بضوء القمر ويتغزلون به كتعبير عن وجه الحبيبة الجميل، كما روتها لنا قصص العشق العربي التي سطرها كبار الشعراء الفحول عبر التاريخ..وبخاصة فترة المعلقات التي عدت من نفائس الشعر العربي ، ومن أروع ماصدحت به قرائح الشعراء في ذلك الزمن العربي الجميل!! 
وزارة الكهرباء كانت قد استعانت قبل سنوات ، بأعلاميين شعراء ضمن مكتبها الإعلامي، سعيا منها ربما ، لكي يكون إحساسهم رقيقا بملايين المواطنين العراقيين الذين يعانون من ويلات الكهرباء لتحسين صورة الكهرباء امام أنظار الناس من جهة ، ولنقل معاناة ملايين العراقيين من وحشة ظلمة ليلهم وحر نهارهم التي عكرتها ساعات الكهرباء التي تناقصت عاما بعد عام وايصال تلك المعاناة الى القائمين على شؤون الكهرباء ، علهم يجدون لها حلا لأزماتهم، بعد ان اصبحت الكهرباء هي الاخرى في عصرنا الحاضر من الأطلال التي يخلدها التاريخ ، على غرار قصص العشق العربي في تاريخنا التليد، وربما تدخل في مجاهيل تاريخ المتاحف كإحدى المعالم التي ينبغي ان تبقى ذكرياتها خالدة في ذاكرة الاجيال العراقية!! 
بعض المتابعين لشؤون الكهرباء في العراق كان قد قدم اقتراحا (وجيها) لحل ازمات العراقيين من ويلات الكهرباء ومصائبها ، وهو مقترح في غاية الأهمية ، وبخاصة بعد ان وصلت أزمة توفير الكهرباء لملايين العراقيين الى طريق مسدود!!

الإقتراح الرائع يقضي بأن يتم إسكان فئات من العراقيين في المدن الأوربية أو الآسيوية أو الأمريكية والدول الاسكندنافية التي لاتعاني من ازمات الكهرباء ، لتقليل الزخم الحاصل على استهلاك الكهرباء من جهة وللترويح عن العراقيين كل فترة ثلاثة أشهر تنظم لهم جولات في مدن العالم ، على نفقة الحكومة العراقية، ويتم اختيار مواطنين من احياء بغداد بالتتابع ، لاسكانهم في تلك الدول المتقدمة، وهو حل فيه اهتمام كبير بالجانب الانساني من جهة ، وفيه ترويح للعراقيين عن مصائب معاناتهم مع الكهرباء من جهة أخرى ، كما يخفف من ازمات مطالب المتظاهرين المطالبين دوما بتوفير الكهرباء ، التي أصبح توفيرها أقرب الى المعجزات!! 
البعض الآخر اقترح العكس ان يتم انتقاء عينات من مثقفي وكتاب ونخب ثقافية عراقية واسكانهم في الصحراء، بعد ان يتم اقامة خيم لهم على غرار بيوت الشعر التي سكنها اجدانا القدماء ، لكي يعيدوا لنا ذكريات قصص العشق العربي وليتغزلوا بضوء القمر ، باعتباره يمثل وجه الحبيبة التي يتطلع ملايين الشباب الى وهجهها ، ويكون بامكان تلك النخب تحمل مشاق الصحراء وتدريب الاجيال المقبلة على الصبر والتحمل وتعلم وركوب الخيل ، بدل هذه السباق المحموم على السيارات الحديثة، وإظهار جمالية الفرس العربية وكيف يعيد لنا الشباب العراقي صور الاباء والاجداد التي اندثرت، وهو اقتراح (وجيه) هو الآخر، وفيه احياء لتراث خالد ، يعيش فيه الشباب العربي تجارب تلك القصص الرائعة لتطوير قابلياتهم لمواجهة التحديات المستقبلية  وتطوير معارفهم نحو الأفضل!!

وآخرين اقترحوا نقل سكان من احياء  بغداد الى احدى الكواكب التي يمكن للانسان ان يقطن عليها كالقمر او كوكب المشتري او زحل او عطارد، ويتم تأجير سفن فضائية تقلهم على نفقة وزارة الكهرباء، ويمكن تأمين الكهرباء لهم في على ظهر تلك الكواكب، كأحد الحلول المقترحة للأزمة المستعصية في العراق!! 
وهناك اقتراح أخير يقضي بقيام وزارة الكهرباء بتوزيع مولدة كهربائية لكل بيت عراقي، والمواطن هو من يتحمل مسؤولية تشغيلها وكلفتها، وهي ستمنح له (مجانا) كبديل عن مواد الحصة التموينية!!

انها (حلول) معقولة كما يبدو..ولا ندري متى تقوم الحكومة العراقية بدراسة كل تلك (المقترحات) واختيار الامثل لها، وبخاصة أن الخيار الأول ربما يكون المفضل لدى ملايين العراقيين، بالرغم من ان اغلب دول العام ترفض إقامة العراقيين على أراضيها، خشية ان ينقلوا اليها وباء الكهرباء العراقية الى بلدانهم ، او قد يتسببوا بكارثة كونية ، تنهي حياة تلك شعوب دولهم الى 

أحدث المقالات