23 نوفمبر، 2024 10:53 ص
Search
Close this search box.

نصائح من اجل أطفالنا

نصائح من اجل أطفالنا

من خلال تجربتي مع الأطفال والتي استمرت لتسعة سنوات استطعت إن اخرج من هذه التجربة بعشرة نصائح مهمة متى ما التزم بها الأبوين فان طفلهم سوف ينشأ تنشئة صحيحة وصحية :
أولا – إتباع سياسة معينة واحدة من قبل الأب وألام تجاه أطفالهم وعدم الازدواجية، أي الأب يريد شيئا وألام تريد شيئا أخر .
ثانيا – إتباع مبدأ الثواب والعقاب مع الأطفال وعدم التساهل مع المسيء ومكافأة الجيد .
ثالثا – الهدوء في معالجة المشاكل .
رابعا – عدم إعطاء الفرصة للأطفال في فرض رغباتهم على الأب والأم (أي تقديم التنازلات لهم ) لأن ذلك يضعف شخصية كليهما أمام الأطفال ويعرضهم للاستغلال.
خامس – الإصغاء لكل ما يطرحه الطفل من مشاكل حتى لو كانت تافهة بنظرنا وإيجاد الحلول لها وعدم ترك أي سؤال لديهم معلق ومن دون جواب أو حل .
سادسا – عدم خرق العقوبة أو إلغائها بحق المسيء لأي سبب كان لأن ذلك يجعله يستهزئ بالعقوبة بعد رفعها عنه ويكرر الخطأ مرة أخرى لذا يجب الإصرار عليها وإنهاء ذلك في الوقت المحدد لها لكي تكون رادعا له ويعرف بأن ما يفعله من خطأ يستحق العقوبة عليه .
سابعا – عدم الإفراط بدلال الأطفال وتحقيق كل رغباتهم لأن ذلك يفسدهم .
ثامنا- عدم إعطاء الأطفال وعود لا يمكن الإيفاء بها لأن ذلك يزعزع ثقتهم بوالديهم.
تاسعا – تقسيم الوقت لهم للعب والدراسة وأداء النشاطات اليومية وتحديد موعد النوم وعدم تغييره .
عاشرا – عدم التعامل مع الأطفال بجفاء وقسوة وعدم الإفراط بالعقوبات .
ملاحظه: ليس القصد بالعقوبات التي أشرت إليها هي الضرب و التجريح  للأطفال لان هذه العقوبات هي السبب في نشوء أطفال غير أسوياء ويعانون من مشاكل نفسية وإنما قصدت بالعقوبات مثل: الحرمان من لعبة يحبها الطفل لفترة معينة أو الحرمان من مشاهدة برنامج تلفزيوني معين أو وضع الطفل في مكان مخصص للمسيئين تم تحديده مسبقا كالدرج مثلا وتعريف الطفل بهذا المكان على أن يبقى أمام أنظار الوالدين أو عدم التحدث مع الطفل من قبل احد الوالدين أي مقاطعته . وهذه العقوبات هي تأديبية وليست انتقامية، ومتى ما اعتذر الطفل وأحس الوالدين انه عرف ذنبه وخطئه عليهم أن ينهوا العقوبة ويتحدثوا مع الطفل بود وحنان ويشرحوا له الغاية من هذه العقوبة وما هو خطئه.

* باحث نفسي/مدير البيت العراقي للأيتام

أحدث المقالات

أحدث المقالات