بعد التوضيح الذي نشره السيد فاضل الدباس رجل الاعمال المعروف وصاحب مصرف المتحد للاستثمار عن علاقته بأجهزة كشف المتفجرات وبيانه ان علاقته بالأمر هي كون المصرف جهة تقدم خطاب الضمان القانوني الى الجهة التي تصنعأي منتجات صناعية او غذائية وغيرها من المواد التي يتم استيرادها الى البلد ، فلو ان جهة معينة استوردت مادة الرز او الخشب او السيارات مثلا !! وحصل ان المادة المستوردة غير مطابقة للمواصفات فلا علاقة للمصارف بهذا الشأن فهم جهة ضمان مالي لا غير لكي يكون المورد او البائع والمنتج للمادة في امان في ايصال المبالغ اليه بعد قبول البضاعة وتوريدها الى البلد المستورد .
لا علاقة لي بالرجل من قريب او بعيد لكن للإنصاف ،، وهو ايضا لا علاقة له بالجهاز موضوع البحث هذا (( من الناحية الفنية )) لا من قريب ولا بعيد .. فبعد قراءتي للبيان الصادر باسمه … ومتابعاتي المستمرة لما ينشر على الفيسبوك بالذات من اخبار ملفقة ضده في محاولة من الناشر للابتزاز في كل عملية تفجير تحصل هنا اوهناك ..اجد لزاما علي كإعلامي حر ان اقدم شهادتي للقارئ والمواطن العراقي وارجو من الجميع الابتعاد عن هذه الاساليب بالنشر المغرض والبحث عن اسباب التفجيرات ومن يتعاون مع الدواعش والارهاب ان كان هنا في بلدنا او في اية دولة اخرى .ثم ان جهات فنية مسؤولة اثبتت فاعلية الجهاز وتمت تجربته في عدة دول بالمنطقة ولم نسمع ان المواطنين ينشرون ضد المصارف التي قدمت خطابات الضمان لاستيراده
وختاما اؤكد للجميع ان مستورد الرز والاسمنت او الاجهزة الكهربائية و اقمشة هو المسؤول عن نوعيتها وامكانية تسويقها اما المصارف والسيد فاضل الدباس فهو بريء من اية تهمة تفترى ضده بأقلام مأجورة او حتى من اشخاص لا هم لهم الا النشر على الفيسبوك لاستجداء الاعجابات والتعليقات . ومن الطريف ايضا اني عاتبت احد المعلقين على منشور بخصوص الجهاز .. هل تعرف المستورد او المصرف وصاحبه وطريقة توريده للعراق ؟؟قال بالنص لا ….. انما وجدته موضوعا عن التفجيرات فكتبت اعجبني !!
ايها المخلصون لوطنهم ما هكذا نتعامل مع الشخصيات التي تريد خدمة العراق اقتصاديا وتشغيل الايدي العاطلة عن العمل عن طريق مشاريع الاستثمار والمشاريع الاقتصادية الكبرى التي يسعى هذا الرجل ( فاضل الدباس ) لتأسيسها بالعراق كقاعدة اقتصادية استثمارية عامة في كل نواحي العمل او التجارة ومنها يأتي انتعاش الاقتصاد والرفاهية في هذا البلد