23 نوفمبر، 2024 2:46 ص
Search
Close this search box.

العنوان الخطأ  في مقال هادي جلو مرعي  ” قرب أنقراض المسلمين “

العنوان الخطأ  في مقال هادي جلو مرعي  ” قرب أنقراض المسلمين “

كان سيف بن ذي يزن ملك العرب ألآول عندما قال لعبد المطلب : يخرج من تهامة فتى يبقى حكمه ليوم القيامة وبذلك كان  أعرف وأعلم وأكيس من كثير من الذين يكتبون هذه ألآيام لآنعدام شروط الكتابة بقواعد البيان وفقه اللغة وثراء المفاهيم , فعنوان أنقراض المسلمين ” لهادي جلو مرعي المنشور في موقع كتابات هو عنوان لم يحط صاحبه بالبعد التأسيسي للمسلمين كولادة دعوة تمت على بركة السماء ورعايتها ولولا الثناء الذي أضفاه صاحب المقال على رسول الله “ص” لما شفع له أنتقاصه من الدواعش لآن الدواعش أصبحوا نتيجة أعمالهم الخارجة عن كل القيم ألآنسانية فضلا عن القيم الدينية التي هي صاحبة القيمومة على شؤون الحياة ” ذلك الدين القيم ” – التوبة – 36-  والدين صاحب الواقع و الديمومة ” وأن الدين لواقع ” – الذاريات – 6- أصبحت أعمال وتصرفات عصابات الدواعش تحمل في طياتها فنائها وهي مسبوقة بما وصفهم به رسول الله “ص” وقوله الحق عندما قال : يأتي زمان يمرق قوم من ألآسلام كما يمرق السهم من الوتر أولئك هم كلاب جهنم ؟ فلم يعد من حيث علم البيان لوصف الواصفين لداعش من مزية تذكر وقديما قال الشاعر :
قول جميل وتلحن أحيانا … وبعض القول ما كان لحنا
فعنوان أنقراض المسلمين هو عنوان مسرف بالخطأ لجهة المعنى ولجهة المخالفة للنص القرأني , ولجهة عدم ألآلمام بالمواكبة العالمية لآقبال الناس على ألآسلام حتى أصبحت قارة أوربا تخشى ذلك , وهناك بعض الباحثين من كتب عن اللغة العربية بأنها لغة المستقبل ورسول الله “ص” قال : أحب العرب لآني عربي ولآن القرأن عربي ولآن لغة أهل الجنة هي العربية ” ومن جهة النص : ” أن الدين عند الله ألآسلام ”  ” وما أرسلناك ألآ رحمة للعالمين ” والمخالفة للسنة النبوية الشريفة ” بعثت للآسود وألآحمر وألآصفر , ونصرت بالرعب , وأعطيت الشفاعة , وهو خلط ما بين حقيقة أنقراض العصابات التكفيرية ألآرهابية لآنها مشاريع للموت وليست للحياة , وحقيقة البقاء والدوام للآسلام وللمسلمين الى يوم القيامة ” ونريد أن نمن على الذين أستضعفوا في ألآرض ونجعلهم  أئمة ونجعلهم الوارثين ” – القصص- 5- وقد ترجم ذلك المعنى ألآمام علي عليه السلام عندما قال : لتعطفن الدنيا علينا بعد شماسها عطف الضروس على ولدها ” وكان ألآحرى بكاتب المقال أن يقول ” أنقراض الدواعش ” علما بأن عصابات ألآرهاب وبؤر التكفير والفساد ستظل تعبث بأمن الناس حتى ظهور المصلح بهدي رسول الله “ص” وهدي السماء ألآمام المهدي المنتظر “عج” لذا نأمل من شبابنا الكتاب ومنهم هادي جلو مرعي أن يراعوا طريقة أستعمال المصطلح وأثره على المتلقي بلحاظ علم المؤثرات اللفظية التي أستفاض  علم مباحث ألآلفاظ في علم ألآصول بدراستها لسلامة الفقيه في طريقة أستنباط الحكم الشرعي .
[email protected]

أحدث المقالات

أحدث المقالات