عندما التقي شخصا مهما في الدولة يحدثني بمايشيب له الراس من سيادة بلد الذي يتحدثون بها السياسيين في العراق بداء من معصوم وانتهاء بالعبادي مرورا بالكونفوشسي القمقمي انني اتحداهم جميعا ان كانو يستطيعون اتخاذ قرار سيادي يخص الاقتصاد العراقي وعمليات التعاقد مع الشركات العالمية النفطية دون الرجوع لسيدهم في السفارة الامريكية وهو الذي يقرر التعامل مع هذه الشركة ام لا وزير النفط مسلوب القرار ومدراء عامون بالوزارة لايعرون ماهي صلاحياتهم سوى الجلوس وراء المكاتب ما وصلني من معلومات تفيد ان امريكا وسفيرها المعتوه هو الذي يقرر بداءا من جولات التراخيص التي منحتها امريكا وعدلت بنودها وجعلت العراق بقرة حلوبا لامريكا ومن ساندها في احتلال العراق فحكومة وبرلمان العراق والقضاء هو اداة تحركها المخابرات الامريكية من جهة بالاتفاق مع ايران التي لها حصة هي الاخرى بحليب العراق الذي يحلب من ثدي بقرة واحدة والدليل الاتفاق مع البنك الدولي الذي دعمته امريكا فالعملية متكاملة الاوصال وليست متقطعة المهم تدمير الاقتصاد العراقي وجعله بقرة مجترة تاكل ويكون حليبها لامريكا وايرانفالقرارالاقتصادي بيد امريكا ولايتسطيع احد ان يقول من الموجودين والحاضرين ثلث الثلاثة كم فلكل ينفذ والكل يسدد ثمن جلوسه على الكرسي ان كان ذلك يعجبك فاهلا وسهلا بتدمير ماتفقنا عليه بمؤتمر لندن سيء الصيت وان كان لايعجبك فالكتل الكونكريتية موجودة وقريبة منك اما عن فضيحة شركة اونا اويل فالعملية مدبرة من امريكا فكل المعلومات متوفرة لها ببساطة هي من جاءت بهذه الشركة لكي تطيح بها لاحقا لاسباب بسيطة جدا لكي تقول امريكا اننا مع العراقيين لاغير وهذا هو مخالف للحقيقة عملية الاستثمار وسرقة موارده عملية مخطط لها ولابد من تنفيذها بارادة امريكا وجعل العراق مديونا لمئات ان لم تكن عشرات السنين للبنك الدولي وصندوقه والدائنين لكي لايستطيع العراق من النهوض مجددا ويقف بوجه من يسرقه وان كل ماحصل ويحصل لاحقا هو مخطط له بالعراق تستغربون ذلك صدقوني وزارةالنفط والمالية ماهي الا اداة وعادل عبد المهدي والبرلمان واتحدى العباد ي وعادل عبد المهدي وهوشيار زيباري ان يستطيعا ان ينفذا عقدا واحدا فيه مصلحة العراق والعراقيين دون الرجوع الى سيدهم في السفارة الامريكية والايام القادمة سنكشف قضية كبرى تم رفضها بسبب قرار سيادي فالرجاء لاتتحدثوا عن السيادة فانتم الا مجرد فزاعات توضع في اماكن مزروعة لتخويف العصافير ولاتتحدثون عن سياة دولة من الان فصاعدا