تعالت بعض ألاصوات في الساحة السياسية العراقية حول تقسيم العراق الى ثلاث كيانات منفصلة للشيعة والسنة وألاكراد حيث أكد السيد مسرور البارزاني رئيـــس المجلس ألامني لاقليم كردستان ونجل رئيس ألاقليم السيد مسعود البارزانــــي ( ان مجرد الحاق الهزيمة بتنظيم “داعش” فانه يجب تقسيم العراق الى ثــــــلاث كيانات للشيعة والسنة وألاكراد للحيلولة دون المزيد من اراقة الدماء.وان عدم الثقة وصل لمستوى لا يسمح للاكراد ببقائهم تحت سقف واحد). ومن جهته دعا السيد مسعود البارزاني رئيس ألاقليم الى اجراء أستفساء علـــــــــى استقلال ألاكراد هذا العام.فيما يخوض ألاقليم نزاعات اقليمية ومالية مـع الحكومة ألاتحادية في بغداد. أما السيد نوري المالكي رئيس وزراء العراق السابق فانه(يؤيد تقسينم العراق الى ثلاث ولايات بعد تحرير الموصل من داعش وان العراق ســــــــــــــيعيش بالامان وألاستقرار). وفي عام 2007 كان السيد جو بايدن نائب الرئيس الامريكي قد دعا ( بان الحل الوحيد لاستقراروأمن العراق هو تقسيمه الى ثلاث ولايات حسب الطوائف ولازال يدعو الى ذلك التقسيم الجائر لحد الآن.أما أميركا فقد أكدت دعمها لعراق ” موحد” ومعارضتها لاي محاولة تهدف لتقسيمه وجاء ذلك كرد فعل لها على دعوة رئيس المجلس ألامني لاقليم كردستان”مسرور البارزاني”والسيد نوري المالكي رئيــــــــس وزراء العراق السابق لتقسيم العراق. ومن جانبه رفض السيد حيدر العبادي رئيس وزراء العراق القوانين والمشاريـــــع التي تقصف بوحدة العراق وتتجاوز على سيادته. ان الشعب العراق لا يؤيد قيام معاهدة “سايكس بيكو”جديدة لتقسيم العراق الموحـد وليكون كل العراق لكل العراقيين – العراق الديمقراطي التعددي الفيدرالي الموحـد بعيد عن المحاصصة الطائفية البغيضة . ان تقسيم العراق الى ولايات هزيلة خيانة وطنية بحق الشعب والوطن…
