في المقال السابق تحدثنا عن منظمات اخطبوطية تعمل تحت اغطية وانشطة مختلفة كالانسانية والثقافية والفنية والإعلامية والخيرية وغيرها،أسسها الملالي في العراق بهدف الهيمنة علية وكسر شوكة المجتمع العراقي،وكما وعدكم نواصل اليوم الحديث عن منظمات أخرى لاتقل خطورة عن ماذكرته في ذلك المقال ،لان عمال هذه المنظمات ينصب في تدمير كينونة الانسان العراقي،واليكم المعلومات المتوفرة بشانها .
– منظمة الإغاثة الإنسانية في خانقين تم تأسيس هذه المنظمة في 18/2/2004م ، ويرأسها عمر ناصر خسرو ، وكان الهدف منها دعم الأكراد الفيلية ، المعروف عنهم بأنهم ينتسبون إلى الطائفة الشيعية ، خاصة وهم يشكلون أقلية في خانقين ، فكان الهدف الرئيس من تأسيس هذه المنظمة – كما جاء في بيان تأسيسها “مساعدة العوائل العائدة إلى مدينة خانقين ، والتي تم ترحيلها من النظام السابق” ، ومن المعلوم أنه لم يقع ترحيل لأي من أكراد هذه المنطقة ، وإنما رحل منهم طواعية عدد كبير بسبب تعرض البلدة إلى القصف المستمر أبان الحرب مع إيران ، ويتركز نشاط هذه المؤسسة في تغيير التركيبة السكانية لمدينة خانقين ، ودعم نفوذ الشيعة فيها ، فتم بناء حسينيات عديدة ، كما تم جلب أكثر من ثلاثة ألآلف عائلة كردية ( فيلية ) وإسكانها في هذه المدينة ، وقد حضيت هذه المنظمة بدعم كبير من قبل مجلس النواب العراقي ، فكانت لها حصة الأسد من المخصصات المالية التي قدمها البرلمان للمنظمات الخيرية أواخر عام 2007م ، فخصص لها مبلغ 250 مليون دينار عراقي من أجل دعم نشاطات هذه المنظمة .
-جمعية النور الخيرية لرعاية الأيتام العراقيين ( هولندا ) : وهذه الجمعية لها ارتباط عضوي – كما يقول مؤسسوها – مع مؤسسة المرتضى الخيرية في طهران ،وكذلك فإنها جزء ومكون رئيسي من مؤسسة الإمام علي لرعاية الأيتام والفقراء في النجف ، ويرأس هذه الجمعية حيدر محمد علي نصار ، المقيم في هولندا ، الذي قام بتأسيس هذه الجمعية ، وبدعم مباشر من إيران حتى قبل احتلال العراق .
-المنظمة السويسرية العربية لفاقدي السمع : تأسست هذه الجمعية في 1/ 1/ 2006م على يد زاهر الأعرجي ، العراقي المقيم في سويسرا ، وينحصر نشاطها في خدمة الصم في العراق ، وتوفير الاحتياجات لعوائلهم من سماعات طبية ، وهي تقوم لهذا الغرض بجمع التبراعات العينية والمادية وإيصالها إلى مدن الشيعة فقط في جنوب العراق ، ولا يعرف لها أي نشاط في بغداد أو المحافظات الشمالية .
– جمعية إخوان البر لرعاية الإنسان والبيئة : مقرها في بريطانيا ويرأسها عبد الرحيم محمد ، وللجمعية عدة مندوبين داخل العراق وخارجه ، فلها فروع في مدينة ( الصدر ) والنجف وكربلاء والبصرة والديوانية والسماوة ، ولها مندوب في الإمارات في أبو ظبي في بنك (STANDARD CHARTERED ) وبرقم حساب (10-7602065-01) ، كما لها حساب في بلجيكا وكندا لجمع الأموال وإيصالها للشيعة في جنوب العراق.
-المؤسسة العراقية الدنماركية للإغاثة : تتخذ من أرض الدنمارك مقراً لنشاطاتها ، ومؤسسها هو رشيد حميد إبراهيم التكمجي ، عراقي شيعي مقيم بالدنمارك ، ويتضح من استعراض نشاط هذه المؤسسة أنها تتخذ منحا طائفياً في توزيع التبرعات التي تحصل عليها ، ولها تعاون وثيق مع ( هيئة محمد الأمين e ) في كربلاء ، والمنظمة الأخيرة هي التي تتكفل بتوزيع التبرعات التي تحصل عليها ، ولها مندوب في البحرين هو جابر الماحوزي ، الذي يشرف على مكتب قناة الزهراء هناك .
-هيئة محمد الأمين الخيرية : ومقرها في كربلاء ( شارع المحافظ القديم ) ، يتركز نشاط هذه المؤسسة في مدينة كربلاء ، ولها نشاط علمي وثقافي للدعوة إلى مذهب الاثني عشرية من خلال نشر الكتب التي تدعو لهذا المذهب على المؤسسات الثقافية والجامعية والزوار الذين يأتون لمدينة كربلاء ، وهي تدعم إعلامياً قناة الزهراء الفضائية ، وتقوم بإعداد بعض البرامج الخاصة لها من داخل العراق .