يقال فيما مضى كانت في قرية من قرى العراق عرافة أسمها ” أم أحمد ” وذات يوم من أيام الصيف حيث كان ماء الشرب يوضع في ” الكوز ” جاء ثور عطشان وفي الكوز قليل من الماء , فحاول الثور أدخال رأسه ليشرب من ماء الكوز , فعلقت قرون الثور داخل الكوز ؟فهرع سكان القرية الى أم أحمد العرافة لتجد لهم طريقة لآخراج رأس الثور من داخل الكوز , ولما شاهدت أم أحمد العرافة أن رأس الثور قد علق داخل الكوز , قالت لهم أذبحوا الثور ؟ فقام رجال القرية بذبح الثور ؟ ألآ أن رأس الثور بقرونه الطويلة لم يخرج من الكوز ؟ فقال رجال القرية : ماذا نعمل يا أم أحمد ؟قالت لهم : أكسروا الكوز ؟فكسروا الكوز وأخرجوا رأس الثور , وهنا أنتبه أحد شيوخ القرية , وهز يده وقال بعد أن رأى الثور مقطوع الرأس والكوز مكسورا , عندها قال ذلك الشيخ: يا أم أحمد العريف بتشديد الراء شنهو العرفتيه ؟ ثورنا مات , وكوزنا أنكسر ؟ فظل هذا مثلا يضرب لسوء المشورة ؟برلمان ألآحزاب وحكومة ألآحزاب ” ولا أقول برلمان العراق وحكومة العراق ” مثلهم هذه ألآيام كمثل ” أم أحمد العريف بتشديد الراء ” جزأوا الحكومة , وقسموا البرلمان , ولم يقدموا للعراق سوى الفضائح التي ستظل مثلا لسوء التدبير وخطل الرأي , يشاركهم بذلك من تظاهر مدفوعا بعاطفة الغلو والرمزية التي تمرد عليها من هرب خارج العراق ويقول : جمعت لعائلتي من المال ما يكفيهم لمئة عام ؟ وهذا المعتوه متأسيا بمعتوهي أحزاب السلطة الذين نهبوا “850 ” مليار دولار وكل واحد منهم كان كأم أحمد العريف بتشديد الراء ؟ وللعراق وشعب العراق رب يحميه وليست أغاني العكامة التي تبثها الفضائية العراقية ؟[email protected]