ملء فنجان صغير سنوات …اورقت من تحت الرماد…ازهرت ارغفة وعصير برتقال ….نمونا، والتصقنا ،وهاجرنا…تركب في الليل روحي عربات…تبكي بدموع من دخان …مكلومة الكلمات … عندما تجمعنا جزيرة غلى قارعة الوطن الخبيب …ترسو سفينة غبطتي…تحب الليل والنهار،والشمس والقمر،والصبا ح ،والمساء…ويعود طيري عاشقا….الساعات التي اولدها اعبر بها شوارع العيون،والج فيهاخبايا الطرقات…ابحث عنك يا شجرة الليمون . ارسمك برقا،ضوءا ساطعاعلى صفحة الليل مهما يطول…انشدك ضوء القمر ،وبريق النجوم …اغاني الندى تحملني الى قصرك الموهوم …ليتني صرت شارعا يضم وشمك الجميل ، او ضوءا ساطعا ينير دربك في الظلام…فنحن ليل ونهار يتعاقبان …اتقراءين شعرا مع العذارى ؟ اترسمين اغنية من عيون ؟ خاىفا ان ابقى ريشة ،تحملها الرياح ،مهملة كل صباح وفي كل مساء …اطبق على جفني السهد،والاعياء…اختفى زمني خلف حجاب …نرتقي جسد الفضاء …طفلنا الموهوم ،يرسم ضحكات، وضحكات …ارجوحتنا معلقة بلا حبال…وريقات الغصون ،واشجار الصفصاف،ترقبنا بحبور…اتحسدنا؟!اتهزاء منا ؟! ليت في فيها كلمات …افلتني الصبح من يد حلمي الجميل “حسان” زميلي في المدرسة قال شامتا ،مصابيحك ليس فيها زيوت -ليت زميلي اوصد فاه ….حملتني الوحشة الى الليل البهيم…ادفع قطار “الناصرية ” نحوك عبر المسافات الناىية … وريقة لساني ،توجتها بشاعر مجهول،مات بلا قبر،يسكن القلوب …اتخذت شعره سفينة وشراع،تعبر كل محطات الفقراء …حينما يعتقلني الانتظار، او تطول سلاسل الليل…اضربه سوطا ،كي يولد النهار…واجد الدرب …واركب الشارع الحلي -ابا القاسم -بحياء …وبين “مي” والاخريات…اراك شمعة وضياء …سمعتك تسالين : -كيف جىت ؟! واجبت : -ازرع في الارض خطوات !! -ومتى اتيت ؟ -اتيت يوم ولد اللقاء ! وحين طوقك الخريف …تناثرت بذ ورك في جداىل الشمس … وعدت الى الرماد … عدت كفطيم ،يمسح بالكم بقايا الحليب …امي العجوز تؤنبني…تراني طيرا تاىها مجنون …” مي” تلتقطني من بين اوراق الزمن …مزقت بالصدى كوة صمتي ،بالسؤال : – اين شجرة الليمون ؟ -ترقد في شرنقة الشتاء !! -اتعود الى الشارع الحلي؟ -نعم،عند الربيع .