22 نوفمبر، 2024 10:31 م
Search
Close this search box.

حصار الفلوجة تكتيك إرهابي أيراني آخر

حصار الفلوجة تكتيك إرهابي أيراني آخر

لا يوجد وصف اقل من الوحشية المفرطة يمكن ان يوصف به تكتيك محاصرة المدنيين الابرياء في الفلوجة , المدينة العراقية التي تتعرض لحملة ابادة جماعية منظمة من المليشيات المدعومة ايرانيا بمختلف المستويات ولا يوجد عذر لكل من يغض الطرف عن مشهد الموت اليومي الذي يجتاحها بسبب الجوع ونقص الغذاء والقصف والترويع المستمر فأسلوب العقاب والإذلال الجماعي إنما يعكس حجم الحقد الطائفي الذي تكنّه المليشيات المجرمة وقذارة الأساليب التي تنتهجها لإنتزاع المكاسب على الأرض وان تتطلب الامر إبادة الحرث والنسل وتحويل المدينة الى أثر بعد عين استمرار للنهج البربري لقوات الاحتلال الأمريكي ابان فترة الاحتلال المباشر للعراق ومقاومة ابناء المدينة الباسلة له الأمر الذي يوجب على كل الشرفاء الرافضين لسياسة القتل والترويع والتشريد والمساهمة المباشرة بشتى الوسائل المتاحة للعمل من أجل ايقاف هذه الجريمة المتكررة ورفع الاصوات عاليا للتنديد بها مثل ما هو ديدن سماحة المرجع العراقي العربي السيد الصرخي الحسني ( دام ظله ) الذي قال في بيان رقم ( 13 ) في 7 / 4 / 2004 وهو يشجب ويستصرخ الشرفاء لمساعدة ابناء الفلوجة المقاومين للإحتلال الأمريكي الصهيوني ما نصه .. ( ان العين لتدمع والقلب يقطر دماً على الدماء التي سُفكت والأرواح التي أُزهقت والنساء والأطفال والشيوخ التي رُوعت وشُردت والأرض التي زُلزلت والماء والهواء والسماء التي لُوثت بسبب الاعتداء البربري الغاشم الظالم الغادر اللئيم الوضيع القبيح الذي تقوم به قوات الاحتلال الأمريكي الصهيوني الملحد الكافر بحق شعبنا العزيز في الفلوجة , فعلى كل مسلم ومسلمة العمل بما وسعه لمساعدة الفلوجة الصامدة أهلها وتقديم المساعدة العينية والمعنوية من الماء والغذاء والكساء والدواء والصلاة والدعاء ونحوها ) أن سكوت الحكومة العراقية ومن خلفها ايران والسيستاني عن هذه الجريمة بحجة محاربة الارهاب هو جيل جديد من أجيال الإرهاب المنظم سوف يتكرر بمناطق اخرى بلا أدنى شك في ظل انعدام الإجراءات الناجعة لوقفه ويجب على العالم الحر ان يتخذ الخطوات اللازمة لإنقاذ ما تبقى من أبنائها و وقف الجرائم المستمرة بحق ابناء الشعب العراقي بعد إخراج ايران الشر من العراق وإنهاء دورها القبيح وقطع أذرعها المتمثلة بالأحزاب والمليشيات المجرمة وقائدها ومؤسسها السيستاني فلا خلاص الا بتطبيق مشروع الخلاص الذي اطلقه المرجع العراقي العربي لنستعيد وطننا ونحقن دمائنا ونصون أعراضنا وثرواتنا.
واليكم رابط مشروع الخلاص للفائدة/
https://al-hasany.com/vb/showthread.php?t=416760 .

أحدث المقالات