في كل يوم يثبت لنا ( طايح الحظ ) خامنئي أنه مجرم بأمتياز ، وسفاح بأمتياز ايضا ، وملعون حتى جده الخامس والسبعين ، مهلا لاتتهموني بالتوهب والتدوعش والتأترك والتسوعد ، وغيرها من التهم المسلفنة والجاهزة ، وكل من يعرف هذا المحتال يدرك تماما مالذي فعله بالعراقيين منذ عام 2003 ولحد الآن .
لن أتحدث عن الدماء التي سفكها والأعراض التي انتهكها والبيوت التي هدمها على رؤوس ساكنيها ولن أتحدث عن معجون الطماطة المسمم ولا عن الزبادي المسمم ، لكم ان تسألوا السلطات الصحية في النجف حول الموضوع ، ولا عن ( سيغته ) وأبناء الحرام الذين ملأوا المجاري وفتحات المانهولات ، ولن أتحدث عن وعن وعن ولن أعنعن بعد هذه العنعنة ( الكشرة ) واتركها للمهتمين . لكني سأتكلم عن ما خفي وراء الستار وفي الغرف المظلمة ودهاليز الملا ( إطلاعات ) وتطلعاته المتطلعة نحو التطلع الطالع من لحية وعمامة الخرف إبن المرعبلة ـ وقبل ان اشن هجومي المعتاد على من تزعم جوقة الحمير والبهائم لابد من الاشارة الى آبار النفط العراقية التي وهبها ( الخياس ) من جماعة الشمبق لمبق والطرشي المعتق الى صاحب اللسان الكسير واليد المشلولة خامنئي لعنة الله عليه وعلى الذي ورثه وملّكه وجعله نائبا عن ( الإمام الغائب ). ثم عن المليارات ( الحلوة ) التي هرّبها حزب اللغوة اليه ، وعن أموال ( الخمس ) والسدس والثلث والربع وتلك التي توضع في مراقد الصالحين . فبدلا من أن توهب للمستحقين من فقراء ( الشيعة ) فأنها تذهب لتمويل العمليات الإرهابية التي تطال ( الشيعة ) و ( السنة ) والنصارى وغيرهم من الملل والنحل . يقف وراءها كل اخرس ودجال وعميل وحاقد ونتن وكلب إبن سطعش كلب .
بودي ان اسأل الملا خامنئي واتمنى أن يجيبني : من الذي وضع الأسس في تعيين ( مراجع الشيعة ) ولماذا هي محصورة بالعجم حصرا ؟ فهل فرغ العراق من العلماء ام ان الملا بلشتي له رأي آخر .. رأي ينبع من المريخ المريخي وربما من الموزمبيقيق الموزمبيقيقي ؟ أين انت يا أستاذ داود الفرحان لتبين لنا المغزى من موزمبيقيق والتي وردت في كتاباتك والتي مازلنا نفتقدها كثيرا وكثيرا جدا ؟ .
ولماذا كل هذا العداء المعلن وغير المعلن حيال السيد الحسني الصرخي ، بارك الله به وبأتباعه ، ألأنه رجل عراقي اصيل وصاحب علم لايستهان به ؟ ربما يعرف الإجابة أولئك الجهلة الذين تعلقوا بالخرسان والطرشان وأتباعهم من ذاك النائب ضابط الهارب وانته صاعد .
إن ماقام به هذا الخرف مع أسياده الصهاينة وخادمته أميركا من خلق لكيان داعش ومده بالمال والسلاح والدعم اللوجستي فضلا عن الإيعاز الى نورية خانم المالكية بسحب جيشه العرمرم من المحافظات الشمالية والشرقية والغربية مع ترك أسلحتهم مغنما لذوي اللحى والشعور الكثيفة من شتى بقاع الارض مع التأكيد عليهم بعدم المساس بأمن الصهاينة والفرس لأنهما خطان احمران أزرقان دونهما هلس العانة ونتف شعر الإبط .
والعجيب الغريب إن البعض من الرعاع يعلقون صورة المأفون ويصفوه بالإمام .. فأي إمام هذه الذي هو أغنى من أوناسيس والسمراء أوبرا ؟ من طيح الله حظكم وحظ اوناسيس وحظ بوش وبليروحظ الشهرستاني ، والله نانسي عجرم أشرف منكم ، على الأقل أنها تتاجر بـــما خفي وكان أعظم ! ….. ولن تضر أحدا لا على الصعيد ( القطري ) ولا على الصعيد ( القومي ) ..
فمتى تصحون ؟ متى تنهضون ؟ متى ( تكرطون ) الشعير بدلا عن النستلة ، صخّم الله وجهك عباس البياتي . راجعين مع الشهرستاني والبلوشستاني والتفتوني والفيروز آبادي والشمخاني والرذيلة والدخيلة .. وجيب ليل وأخذ عتابة .. تحياتي لمولانا الشيخ الحقير ونستلته الرائعة وادعوه لشرب ( بيك ) من المشروبات – الحلال – على حسابي .