23 نوفمبر، 2024 10:44 ص
Search
Close this search box.

محمد باقر الصدر فيلسوف القرن العشرين من يحق له أن يحتفل بذكرى أستشهاده ؟

محمد باقر الصدر فيلسوف القرن العشرين من يحق له أن يحتفل بذكرى أستشهاده ؟

الفكر نشاط أيجابي فعال للنفس – محمد باقر الصدر – فلسفتنا –نظرية التوالد الموضوعي لآرسطو صحيحة ولكنها غير كافية لتفسير المعرفة البشرية – محمد باقرالصدر – ألآسس المنطقية للآستقراء –تطل علينا ذكرى شهادة المرجع المفكر فيلسوف القرن العشرين محمد باقر الصدر في 9|4|1980وهذه الذكرى أصبحت مظلومة كظلامة الشهيد محمد باقر الصدر وأخته المجاهدة أمنة حيدر الصدر , وسبب هذه الظلامة هو أنها يحتفل بها ظاهريا وأدعاء وبطريقة كسولة مملة يتحدث فيها من هم أهل فهاهة وعي ,  و من تسببوا في تشويه ما أسسه محمد باقر الصدرمن تنظيم أريد له أن يكون حركة تغييرية جماهيرية تفتح أفاق العمل السياسي بصدق النوايا وأخلاص التوجهات , وبموائد الفكر الذي يغترف من خط ألآصطفاء الذي أرتضته السماء قيادة للناس منذ أن عقدت بيعة ” الذر ” عندما كان نسل أدم عليه السلام مصورا بعناية الخلق ألآلهي الذي قال ” وأذ أخذ ربك من بني أدم من ظهورهم ذريتهم وأشهدهم على أنفسهم ألست بربكم قالوا بلى شهدنا أن تقولوا يوم القيامة أنا كنا عن هذا غافلين ” .الرقصة الحزبية في العراق , هي سبب مأسي العراق اليوم , فهي غواية  جاه كاذب مزيف يدعي ما ليس له , وهي سكرة مال لم يتعظ أصحابها بما كان عليه قارون من مال بلغ أربعين حملا , ولم ينفعه ماله وزهوه , والمتزلفين من حوله حتى خسف الله به وبداره ألآرض , والخسف مثل الزلازل والبراكين والفيضانات ” الطوفان ”  وألآعاصير التي يسمونها اليوم ” تسونامي ” هي أسلحة السماء التي لاتقوى قوى ألآرض المادي على مواجهتها أو ألآفلات منها  .والرقصة الحزبية في العراق المغني فيها أمريكي , والنادل فيها  تركي سعودي قطري , والمتعهد المطبل وصاحب المزامير  فيها أسرائيلي صهيوني , والراقصون السكارى أحزاب السلطة ؟هو مشهد لاينتمي لعالم محمد باقر الصدر , عالم الكلمة والفكر , عالم التقوى والتواضع , عالم الوطنية الجامعة ” أنا معك يا أخي السني مادمت مع ألآسلام   مثلما أنا معك يا أخي الشيعي مادمت مع ألآسلام , فألآسلام هو الوطن الفكري  , عالم التنظيم الذي لايغادر نظام الكون وألآستقامة حيث تتكامل ألآشياء وتتماثل المخلوقات على قاعدة ” أن هم ألآ أمم أمثالكم ” .الرقصة الحزبية في العراق جعلت العراق مواخيرا لآصحاب النوايا والمصالح الذين يرون في العراق بلد الحضارة الحارة ؟والحضارة الحارة في مفهوم ” المرمون ” وهم الذين يقودون المحور التوراتي الصهيوني بعمق , في مفهوم هؤلاء : الحضارة الحارة : جاذبة ؟ فيجب القضاء عليها قبل أن تقضي على خصومها ؟وسكارى الرقصة الحزبية في العراق وهم الذين يرفضون اليوم مشروع التغيير الوزاري الذي ولد ميتا , لآن من قدمه هو ” سامري ” هذه الحكومة التي فيها نفخة وأثر لكل الطامعين في العراق من جيران قريبين الى جيران الفضاء والسياسة البعيدين ؟للفضاء جوارعابر للحدود  , فالعراق لايملك فضائه , وللسياسة جوارعابر للحدود , والعراق بسبب أحزاب السلطة لايملك سياسته ؟محمد باقر الصدر كان مؤسسا في الفكر , والتنظيم , ولم يكن تابعا , والذين يحلو لهم ألآحتفال بذكرى شهادة محمد باقر الصدر من أحزاب السلطة في العراق , وهم كثر ولكن قلوبهم من هواء , وأسماء أحزابهم ما أنزل الله بها من سلطان , لآنهم كسحرة سليمان كفروا ولم يكفر محمد باقر الصدر لآنهم سرقوا , وزوروا , وأفتروا بهتانا بين أيديهم وأرجلهم كما تفعل بعض النساء المتبرجات بالزينة , وعقدوا أحلافا كأحلاف أصحاب الربا وقتلة ألآنبياء ؟  هؤلاء جميعا لايحق لهم ألآحتفال بذكرى شهادة فيلسوف القرن العشرين والذي أسس تنظيما ولم يكن حزبيا , لآن التنظيم سنة كونية وضرورة أجتماعية وسياسية , والحزب ولاء عاطفي أنتمائي يولد بسرعة ويموت بسرعة , مثلما ودع حزب الدعوة ألآسلامية الحياة السياسية الفاسدة وأكتفى مفكروه ومثقفوه والمخلصون فيه من ألآنتساب للحق وللمطلق ولواجب الوجود وهو الله تعالى , بعد أن رأوا تكالبا على العناوين ولهاثا وراء المغريات لم يؤسس الحزب من أجلها , فكان مخلصو حزب الدعوة ألآسلامية من ألآحياء يتأسون بموقف ألآمام علي عليه السلام عندما قال : صبرت وفي العين قذى وفي الحلق شجى , وتركوا جثة الحزب تعبث بها غربان البلاء ومن هانت عليهم نفوسهم من الفاسدين والسفهاءفي مكاتب مهجورة تدعي ما ليس لها , وتسمي نفسها بأسماء ستكون عليهم غصة يوم يقوم الحساب وهؤلاء هم  الذين قال تعالى عنهم في سورة البقرة المباركة بأنهم هم الفاسدون ولكن لايشعرون , وهم السفهاء ولكن لايعلمون .
[email protected]

أحدث المقالات

أحدث المقالات