اعزائي القراء الكرام…هذا بعض مافي نفسي من غيض ادونه عسى ان يجد له من يأخذ به:-…أتفقت الكتل السياسية بان يكون لكل كتلة متحدث واحد بأسمها وان لاتترك التصريحات لكل واحد منهم وحسب مايراه هو مناسبا ويخرجون علينا بعد فترة ليعلنوا أن الكتلة غيرمسؤولة عن تصريحات فلان وأنه يعبر عن رايه الشخصي فقط والزالمهم بعدم الخروج عن نهج وسياقات وتوجهات كتلهم لأن الجميع سأم من هكذا تصريحات ونقض قد تجلب الكثير من المشاكل.
2 – ..انيطت كافة اعمال شبكات الماء والمجاري لشركات اجنبية او عربية ذات سمعة وكفاءة دون تدخل الوسطاء والعمولات بدلا من شركاتنا التي جعلت من شوارع العاصمة والمحافظات انهارا من المياه الاسنة والقاذورات…كذلك الحال بالنسبة للطرق والشوارع والارصفة التي سرعان ماتتاكل وتنتهي قبل فترة انتهاء فترة صيانتها والدلائل كثيرة وملموسة عند الجميع.3 -…اجرت مديرية المرور العامة وبالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة دراسا ت ميدانية وبحوث تقييم حول حجم السيارات الموجودة في شوارعنا وكثرة الاستيراد من مصادر متعددة وبوسائل مختلفة مع ماموجود فعليامن شوارع لاتتحمل هذا الزخم الهائل في العدد دون اجراء اي تسقيط للموديلات القديمة ودون اعمار وانشاء طرق وممرات جديدةلاستيعابها فالعبرة ليست بكثرة السيارات وانما بطريقة انسيابيتها.
4 – ….شرع برلمانيوننا الكرام بدراسة جدوى وجود المجالس المحلية والبلدية في المحافظات والاقضية فهذه المجالس ومنذ ان و جدت كانت ولاتزال حلقة وصل زائدة بين الحكومة والمحافظات وتكلف الدولة الكثير من ميزانيتها وهي هدر للاموال فهي لاتقدم اي شيء يذكر ..اضف الى ذلك تمتعهم بالتقاعد والامتيازات التي لم ينزل الله بها من سلطان ولهم خدمة في الدولة (سياحة وتجوال وحصد المكاسب) لاتتجاوز العام الواحد…فاي منطق وشرع وسنة تجيز ذلك…؟
5 -..قامت الحكومة بالغاء هيئات الوقف السني والشيعي وانيطت مسؤولياتها الى وزارة الاوقاف والشؤون الدينية وكفت عن الجميع لغة الطائفية المقيتة التي زرعت رغما عن الجميع . 6 – ..تم وضع سقف زمني لعمل الهيئات المستقلة مثل (السجناء السياسيين- الشهداء – المادة 140 – هيئة نزاعات الملكية ) ففترة عشرة اعوام من عمر حكوماتنا مابعد حقبة البعث البغيض كافية لجرد كل شيء واعطائه حقوقه وامتيازاته التي حرم منها سابقا وحان الوقت لوقف عملها.
7 -..راعت وزارة التربية في تعييناتها مركزيا سد جميع شواغر المحافظات من مدرسي مادة الحاسوب الذي بات ضروريا ومهما جدا ليواكب طلبتنا الاعزاء التطور التكنلوجي والمعلوماتي واعطاء الموضوع اهمية كبيرةلاننا نلاحظ ضعفا واضحا في استخدام الحاسوب مقارنة بدول الجوار.
8 -…قامت وزارة التربية بالاستفادة من طلبتنا الاعزاء خلال العطل الصيفية وتسخير طاقاتهم وامكانياتهم في مجالات الاعمار البسيطة وتكليف كل طالب بزرع نبتة او شجرة في محافظاتهم لتسوير مدننا بحزام اخضر زاهي ليمنع او يقلل من غبار الصحراء وحرارة الصيف اللاهب ويكون هذا توجها دائميا لهم .
9 – …تكرمت وتفضلت وزارة الثقافة باقامة مهرجان اور الثقافي في محافظة ذي قار موطن الانبياء والحضارات وفيها سن اول حرف سومري عرفته البشرية والاستفادة من هذا الارث الحضاري المهم والخالد في سفر التاريخ وجعله مكانا سياحيا ومنارا ومزارا لمحبي الثقافات والحضارات في العالم.