ـ سنقوم بتقييم مهني للتشكيلة الحكومية التكنوقراط .. ووفق معايير المهنية والتكنوقراط والنزاهة التي اعتمدها ألعبادي..ـ فالتكنوقراط : هم النخب المثقفة الأكثر علماً وتخصصاً في مهامهم ..
ـ الذين يستطيعون تسخير التقنية والمعلومات لانجاز مشاريع ..
ـ أو خطط في مجالات الحياة المختلفة كالصناعة.. الصحة.. التربية.. المالية.. الأمن.. السياسة الخارجية.. والتجارة.. وغيرها ..
ـ ولهم القدرة على الإبداع.. والإدارة.. والمهارة.. والقيادة ..
ـ إن أهم المعايير التي يقاس بها القادة وأصحاب المناصب العليا.. هي :
ـ معايير القيادات التكنوقراطية كالقدرات الإدارية.. والدراية الفنية..
ـ ونصاعة تاريخه الشخصي والعائلي والمهني.. والنزاهة والإخلاص ..
ـ كل هذه المعايير تؤخذ في الاعتبار عند الترشيح للمناصب العليا..
أولا : الشريف علي بن الحسين .. مرشح وزير الخارجية ..
ـ ووفق المعايير التي وضعها رئيس الوزراء :
ـ لا ينطبق على هذا الرجل ترشيحه لوزارة الخارجية ..
ـ تحصيله العلمي .. بكالوريوس اقتصاد ..
ـ فليس تخصصه لا علوم سياسية ولا قانون دولي ولا علاقات دولية ..
ـ أما خبرته في الخارج .. فليست في هذه التخصصات ..
ـ أما خبرته القصيرة في العراق فليست لها علاقة بالسياسية الخارجية ..
ـ أما مهارته القيادية .. فلا يملك مهارة قيادية عليا ناجحة ..
ـ كل ما يملكه إن أسرته كانت من ملوك العراق ..
ـ والوراثة لا تمنح الوارث صفات: التكنوقراط .. أو المهنية .. والمهارة القيادية ..
ثانياً : هوشيار زيباري : مرشح وزير الإسكان والأعمار والبلديات ..
ـ ليس مهندساً مدنياً.. ولا معمارياَ .. ولا مهندس تخطيط مدن ..
ـ ولا خبرة.. لا بالبناء.. ولا بالإسكان.. ولا بالمجاري.. ولا بالمياه ..
(تحصيله الدراسي) :
ـ بكالوريوس علم الاجتماع من الجامعة الأردنية.. العام 1976 ..
ـ ماجستير في التنمية الاجتماعية .. بريطانيا العام .. العام 1989..
(الخبرة العملية) ..
ـ مسؤول العلاقات الخارجية للحزب الديمقراطي الكردستاني 1988 – 1991..
ـ رئيس مكتب العلاقات الدولية.. التابع للحزب الديمقراطي الكردستاني ..
ـ وزير خارجية جمهورية العراق .. (2004 ـ 2014) ..
ـ وزير مالية نهاية 2014 حتى الآن ..
ـ هناك شبهات وملفات فساد كبيرة في عهده في وزارة الخارجية ..
ـ شبهات وملفات فساد في مكتبه.. في الوزارة.. في كل سفاراتنا في الخارج ..
ثالثاً :علي صالح الجبوري.. مرشح وزارة التربية ..
ـ صحيح تكنوقراط .. ولكن يسجل عليه انه :
ـ وصل الى كرسي الرئاسة.. وهو مزور للسنة التحضيرية للدكتوراه.. ومزور لبحوث الترقية العلمية الى مرتبة (أستاذ) ..
ـ متهم باختلاس عشرات المليارات وبعضها وبعدة قضايا فساد موجودة في النزاهة ..
ـ والصفقات التي عقدت معه إبان العام ٢٠٠٧ عندما عمل في جامعة صلاح الدين مع سياسيين معروفين بفسادهم من أهالي محافظة صلاح الدين وهم حاليا نواب في البرلمان ..
– جميع المقاولات بأشراف أخوان (رئيس الجامعة).. حصراً بصورة مباشرة أو غير مباشرة
– تم برم عقد في الأردن بمئات الملايين وجميع الأسعار بعشرات أضعاف سعرها الحقيقي ..
– قبول طلبة الدراسات العليا خارج الضوابط وتعليمات الوزارة
– استبعاد الأساتذة ذوي الخبرات العلمية.. والميزة الإدارية مستبعدون ابتداءً من رئيس قسم فما فوق
– علي صالح الجبوري.. يحمل الفكر السلفي التكفيري ..
وبأمر منه (عندما كان رئيس جامعة تكريت).. تم طبع كتاب وعلى نفقة الجامعة يدرس في كلية التربية/قسم علوم القرآن..يحمل الفكر السلفي التكفيري.. ويزرع الحقد والطائفية بتكفير
المذهب الشيعي.. ويدعوا الطلاب بالالتزام على السير على ذلك النهج والفكر.. وهي سابقة لم يسبق لها التأريخ الفوضوي.. قبل اليوم منذ تأسيس الدولة العراقية العام 1921..
ـ ويتهم بالتعاون مع أخوانه بتصنيع (عبوة ناسفة)مفبركة.. واتهموا بإعدادها وكل وزير التعليم العالي والبحث العلمي (د.عبد علي الطائي) و (د.ماهر صالح علاوي ).. وأغلق التحقيق في ظروف غامضة ..
ـ رابعاً : د . حسن الجنابي.. مرشح وزير الزراعة والموارد المائية ..
ـ صحيح غنه تكنوقراط .. ولكن هناك تهم بشبهة فساد عليه فهو :
ـ متهم بقضايا فساد خلال تسنمه منصب ممثل العراق لدى منظمة الزراعة والأغذية الدولية (فاو) التابعة للأمم المتحدة في روما.. في كانون الثاني العام 2009..
ـ وطرد منها.. وتم إعادته الى وزارة الخارجية بعدها ..
– متهم بشبهه وفساد في تنفيذه مشروع إعادة إنعاش الأهوار العراقية ..
انتظرونا.. الحلقة الثانية ..