مشاركتي في احتفالية اللجنة المحلية، التي أقيمت في متنزه الحرية في البصرة 31/ آذار / 2016
،بمناسبة الذكرى الثانية والثمانين لميلاد الحزب الشيوعي العراقي ..
ماذا تبقى ….
مِن بلاد ٍ
عرضُها السموات ُ والأرض ُ
ماذا تبقى لنا …
وسواعدُكم تنبش ُ ثلوج َ المنافي
عن خاتم ٍ للوطن
وخاتمة ٍ للغراب
ماذا تبقى …
والغراب ُ هنا
منتشياً بالعراق
يرّبي مخالبه ُ
بالمال ِ والفوّهات ِ…
الأمان ُ له ُ ، وله ُ خشب ُ البرلمان ..
……………………………..
…………………………
أُحبُ بلادي ..
أريد ُ بلادي ..
أصلّي بلادي…
وأكرهُ…..
أكرهُ…
أكرهُ…
حكامها…
فقد أوصلونا الى سلة مهملة
…………………………..
………………………..
ماذا تبقى …
مِن بلاد ٍ
لاتتذكر ُ
شكل َ
البلاد !!
بلاد ٌ كل صبح ٍ
تقتش ُ راحتاها عن أصابعهِا .
تسأل ُ الماء َ والنار َ
والماءَ والنار َ
ثانية ً
عن القدمين !!
أيّ ُ بلاد ٍ هذي ..
لايعقوب َ فيها
يستروح ُ
ريح َ
قمص ِ
يوسف !!
………………………….
……………………………
بتوقيت ِ آذان الفجر
تنهض بلادي تحمد ُ الله على كل حال ٍ
وتسعى …
في مناكبها ..
هل تسعى في مناكبها ..
أم…….. الى حتفِها ؟
كيف تسعى..؟
وعلى منكبيها نفايات اليورانيوم
و……………. مياه المجاري
وعلى منكبيها الرجال ُ الجواري
………………………………..
………………………………
أيّ ُ بلاد ٍ هذي
ماخض ٌ
ومغتصَبة ؟ !
…………………………….
………………………………
رأيت ُ قفاها
أعني رأيت ُ بلادي
تتقدم …
تتقدم …
تتقد…
دم
دم
دم
بلادي ..
تتقدم
صوب المقابر !!