يستغرب عشاق كرة القدم الساحرة المستديرة من الجمهور العراقي المتعطش لانتصارات المنتخب العراقي من إجراءات اتحاد الكرة العراقي الذي يعدها تعسفية وغير مدروسة حيث تبدأ من حرمان اللاعبين المغتربين والدوليين من الاستدعاء للمنتخب وهو يخوض غمار اهم تصفيات وهي بطولة كاس العالم التي تستعد لها بقية المنتخبات العربية والعالمية بكل ما تملك من إمكانيات وتوفير المعسكرات وكافة العوامل اللوجستية والمعنوية والنفسية ، الى الاهتمام بالسفرات والايفادات الخاصة بهم ، والقرارات الارتجالية للدوري العراقي ، والتقاطعات فيما بينهم ، وتهميش المستشارين وخبراء كرة القدم ، تغيير المدربين للمنتخبات الوطنية وغير النقاط الأخرى . نحن في العراق وخاصة اتحاد الكرة واللجنة الاولمبية لم يهتما بقضية الكرة العراقية والتصفيات خاصة ، اذ باتت المنتخبات المغمورة التي لا تمتلك الإمكانيات والخبرات والسمعة والتاريخ العريق الذي كنا نتمتع به ان تجارينا وكادت أن تتغلب علينا ونصبح أضحوكة وتمسخ السمعة والترتيب الدولي من بين المنتخبات العالمية،والله اتحاد الكرة اذا ضل بهذه الأفكار والإعمال الهدامة ..يمكن حته الخليج ما نشارك بيه مو بس اسيا وكاس العالم. لقد ارتكب المدرب وربما بتوجيه من الاتحاد خطاء جسيما لم يستدعي جستن بحجة الاصابه واللاعب ينفي ويقول خل يجربني بالتمارين واللعبة الودية ولم يستدعي احمد ابراهيم لاان مايجاوبه بالتلفون واللاعب يكول تلفوني مفتوح “محد يخابرني” ويسال عليه وابعد كرار لان بياناته غير صحيحة واللاعب ينفي ويقول سبق وان لعبت لازلت العب بنفس البيانات في كاس الاتحاد الأسيوي لا نعلم هل هذا مخرب لو مدرب!، كل تلك العوامل جاءت بسبب إهمال وفساد اتحاد الكرة ومن يهمه الأمر اذ لم تهتم الأندية ووزارة الشباب والرياضة بالمنشات الرياضة وتطوير الملاعب على الرغم من الموازنات الانفجارية وبقاء جاسم محمد جعفر وزيرا للشباب والرياضة ثمانية سنوات يسرح ويمرح وهو يقول سوف ونسعى وفي كل محافظة مدينة رياضية ولكن على الورق فقط وتم شفط تلك الأموال الكبيرة وذهبت إلى جيوب المفسدين في وزارة الشباب والرياضة واللجان الاقتصادية للكتل السياسية وللحزب الحاكم.
أما مشكلة اتحاد الكرة وعدائه للاعبين الدوليين والمغتربين فتحتاج الى بحوث ودراسات وكل عشاق ومتابعي الكرة يعرفون أمكانية كرار جاسم وجستن ميرام ، وياسر قاسم ، واحمد ياسين ، وغيرهم ، لا نعلم ماهي الاسباب الحقيقية لإبعادهم عن المنتخب اذا كانت مقصوده وفق اهواء ومزاجات اتحاد الكرة فان القضية تدخل في باب “الخيانة العظمى” او التقصير المتعمد وهنا لابد من توجيه العقوبة القاسية الى اتحاد الكرة ولو عن طريق شعار “الشلع قلع” او خروج الجماهير بتظاهرات واعتصامات ونصب الخيم امام أبواب الاتحاد والاولمبية وكل الخيارات مفتوحة أمام الجماهير الرياضية خاصة بعد ان ازال المعتصمون الأبطال امام أسوار المنطقة الخضراء “دكتاتورية الكتل” وذهبوا بها الى مزابل التاريخ عبر الاحتجاج السلمي المرعب ، نتمنى من اتحاد الكرة واللجنة الاولمبية ووزارة الثقافة والشباب استيعاب الدرس واختيار اللاعبين الدوليين أصحاب الخبرة والمهارة وعدم التفريط بهم بهذه الطريقة الهزيلة والأعذار السخيفة يجب ان يتم التنسيق والمتابعة وإشراك المستشارين بهذه القضية البالغة الخطورة ، لان مصلحة وسمعة البلاد فوق كل اعتبارات ونتمنى ان نستعد جيدا للجولة المقبلة لان المنتخبات المقبلة قوية ولها باعها الطويل وسبق ان تأهلت الى نهائيات كاس العالم لمرات عديدة ونتمنى ان نجاريها ونصعد الى كاس العالم بفخر وسمعة وقوة المنتخب العراقي الذي كان اسمه يرعب كل المنتخبات الأسيوية بكل المجالات, والبركة في التغيير في وزارة الثقافة والشباب واللجنة الاولمبية ان شاء الله
[email protected]