في وَ عِبرَ كُلِّ لحظةٍ ” وليسَ ساعةً ” إضافية تمُرّ على عدم تسليم الحكومة القبرصية لخاطف الطائرة الى مصر , ومهما تغدو النيّات المُبَيّتة المفترضة افتراضا للحكومة القبرصية في التأخيرِ او التأخّر المتعمّد ” لغاية الآن ” في احتفاظها وربما استضافتها لخاطف الطائرة , فأنه وبلا ادنى شكّ فأنّ قبرص تولج نفسها في ” خاناتٍ ” قابلة للتوسّع في إطار التحليل والإحتمالات السياسية و الإعلامية وغيرها ايضا , وفي الصددِ هذا , فعلى الرغم منْ أنَّ السادة الساسة القبارصة لمْ ولن يستطيعوا تقديم وعرض ايَّ مبرّرٍ او مُسوّغٍ في الإمتناع عن إعادة الشخص المذكور الى السلطات المصرية ” لغاية الآن ” وهو أمرٌ يدعو الى الريبة واكثرَ من ذلك , فأنّهم إنّما يُسددون على انفسهم نبال الإتهام المفترض في احتمال التواطؤِ مع الخاطف وفق ادنى التقديرات ” اولاً ” , وثمّ أنّ هذا التصرّف او السلوك القبرصي فأنه تشجيعٌ مباشر او غير مباشر للقيام بعملياتٍ ارهابيةٍ اخرى من اية بقعة او دولة اخرى في العالم ” ثانياً ” , أمّا ثالث الأثافي , فأنَّ توفير الحمايةِ وتقديم التسهيلات لشخصٍ يمارس الإرهاب < حتى تحت سيناريو نقلهِ الى بلدٍ آخرٍ > , فأنه سيضحى إرهاباً قبرصياً بكلّ ما يعنيه اللفظ والمغزى .! والى ذلك , وَ وِفقَ محاولة تفكيك وتَفَهُّم الموقف الذي تبنّته حكومة قبرص في عدمِ إعادة خاطف الطائرة الى مصر , فليس مستبعداً أنَّ القادة القبارصة يرضخون لتعليماتٍ وأوامرٍ منْ دولةٍ اخرى , سواءً دولة عظمى او اسرائيل الصغرى .!