23 نوفمبر، 2024 3:16 ص
Search
Close this search box.

بؤس الرئاسات العراقيه ٠٠٠ورثاثتها ٠٠٠!!!

بؤس الرئاسات العراقيه ٠٠٠ورثاثتها ٠٠٠!!!

إبتلي العراق بطبقه سياسيه فاسده عفنه متفسخه لا علاج لها الا دفنها ، مجموعه متوحشه من شذاذ الآفاق سداها ولحمتها القتل وسفك الدماء ونهب الخيرات ، يحفرون القبور ويخرجون منها جثث من الجرائم ، يمتلكون عقولا اقلويه تقسيميه مسكونه بعقد التاريخ ، تنتج وتروج لكلام غرائزي موتور وعصبوي بهدف ممارسة مهنة التضليل ، مصره على جعل الشعب العراقي رهائن في صراعات بلا طائل ولن تنتهي ، تماسيح مصره على الجمود والبقاء في عصر ما قبل الدوله ، اقعدوا المجتمع الذي ابتلي بهم وابقوه في قاع الظلام والتخلف ، قسموا العراق الى ثلاثة فئات واحده تقتل واُخرى تموت وثالثه تثري وتزيد وتدعوا ان يطول الحال ، لا يملكون من السياده الا أوهامها ، اداء سياسي رخيص أنتج لغة رخيصه وثقافه رخيصه ، النقاشات العقيمه ذاتها ، الخلافات ذاتها ، الفشل ذاته ، الوجوه البائسه ذاتها ، يا للعار وَيَا لقلة الحياء ، تَرَكُوا الشعب يباد والمجتمع ينهار وتدمر مدنه حتى أوصلوه الى مصير قاتم . اصبح العراق في عهدهم دريئه لسهام القوى الاقليميه ، ادخلوه في عصر الانحرافات والفضائح ، عصر العنف والشرور ، البلد مستباح على ايدي هؤلاء المتعصبين وعلى يد الشراهات الاقليميه والدوليه ، لا دوله صالحه للعيش ولا مؤسسه محترمه ، بعض العراق رهينة لداعش وبعضه الاخر يلج بالمليشيات المذهبيه ، تَرَكُوا الشعب عرضة للفتك على ايدي قوى الظلام وميليشيات الهيمنه ومشاريع الاغتيال . يحدو ركب هؤلاء رؤساء السلطات التنفيذيه والتشريعية والقضائيه ومنهم رئيس الجمهورية الذي هو جزء من السلطه التنفيذيه بوصفه الحامي للدستور والمؤتمن على تطبيقه ، نراه يرقد في برج عاجي بعيدا عن الشعب وهمومه ، لا يرى لا يسمع لا يتكلم المهم راتبه وامتيازاته ورواتب عائلته وامتيازاتها ، خيال مآته صامتا كصمت اهل القبور وهو يرى الدستور ينتهك ويداس بالإقدام ولا يحرك ساكنا مادام محافظا على مصالحه ومصالح أقربائه وحزبه ذلك الحزب العنصري الشوفيني الذي لا ينتمي الى العراق وكان منذ تاسيسه يبيع مواقفه ويبدل ولاءاته لكل القوى الاقليميه والدوليه ما دامت تحقق مصالح وامتيازات رؤساءه ، تارة مع أميركا وتارة مع اسرائيل وثالثه مع سوريا والان مع ايران وكان طوال وجوده خنجرا مسموما حاقدا في خاصرة العراق وبندقيه للإيجار ضد مصالح بلده واصبح خبيرا يعطي دروسا في العمالة والخسه بعيدا عن المبادئ وقيم العمل السياسي .
اما رئيس الوزراء والذي ينتمي الى حزب طائفي فاشي ارهابي متخلف ، أسس ودعم من خارج الحدود وكان هدفه تدمير العراق وهدمه ، فلا ادري كيف الذي كان بالامس يهدم يستطيع اليوم ان يبني ، الان يشكل مافيا كبيره تغلغلت وانتشرت في كل مفاصل الدوله ليمارس ساديته وإجرامه وفساده بحق ابناء العراق ، انه يحاول الاستحواذ لكي يقيم دولته الاسلاميه المؤجلة ويعمل على التهام العراق ، رئيس الوزراء ينتمي الى هذا الحزب وحتى اذا كانت لديه رغبه في التغيير الا انه متردد وخائف ومحاصر من أعضاء حزبه والأمور الان سائره في طريق استبداله .
ورئاسة البرلمان ممثلة في رئيسه هذه الشخصيه الهزيله التي تنتمي الى حزب طائفي خائن ، اجرم بحق بلده ومكونه وساهم في تدمير العراق وحرقه عندما وقع على احتلاله من قبل ممثليه في بريطانيا ، وتنكر رئيس البرلمان وحزبه لمكونهم وتركوه مكشوفا امام العاديات ، واستغلوا معاناتهم ورقصوا على جراحاتهم وتخلوا عنهم في وقت هم في اشد الحاجه لمن يداوي جراحهم ويقلل معاناتهم ، لذا انقلب عليهم واصبح العوبة في يد المالكي ينفذ له مايريد بكل قباحه ودناءه ، وصار مخلبا ايرانيا غادرا ضد ابناء جلدته بعد ان تعهدت ايران بحمايته وضمان مصالحه . اما رئيس السلطه القضائية فهذا كلقلق الكنيسه ليس لديه مذهب او دين او بقية من ضمير ، المهم المال والنفوذ وشهوة التحكم والسيطره ، لذلك اذل القضاء العراقي واهانه وجعله تحت اقدام الحكومه واصحاب النفوذ بعد ان سلمهم مفاتيحه وقدمه هدية لهم على طبق من ذهب ، فأصبح قضاءا فاسدا مسيسا يحلل الحرام ويحرم الحلال بكل قباحه ودون ان يرف له جفن او يتحرك عنده ضمير ٠ لقد نسي هؤلاء ان المرء لايبقى منه في النهايه غير حفنة سطور مهما كان دوره وشأنه ، نسوا الله فانساهم انفسهم لذلك جعلوا حياة العراقيين موحشة وقاسيه وأبكوا عزيزات العراق من القهر والمهانه ، اصبحت صورة العراق مرتبطه بالدم والسجون والتصفيات وأبوابه مفتوحه امام القوى التي تحمل الحقد والكراهية له ، لقد عجزوا عن بناء دوله واقتصاد ومؤسسات تتسع وجامعات تستحق التسميه ٠ المشكله ليست الماضي على رغم وطأته المشكله هي المستقبل الذي يبدو قاتما ٠
اما ان نتخلص من هذا الوباء الذي اقعد المجتمع وابقاه في قاع الظلام والتخلف ونتطهر من احوال الخوف والرعب والقلق التي تطاردنا ونستعيد السلام الذي افتقدناه في هذا الزمن الهجين او ان يتحول البلد الى مستنقعات آسنه يرعاها البعوض وخرائب ينعق فيها البوم ٠٠٠!!!

أحدث المقالات

أحدث المقالات